نايف أحمد عريشي ">
بقوة ثابتة وخطى واثقة بدأت وبكل عزم وزارة التعليم في السير إلى رسم تنمية الوطن وتحقيق رؤى وتطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله بأن يكون الإنسان السعودي هو الأمل لمستقبل الوطن هو الركيزة الأساسية للنهوض بتنمية وطنه والوصول به نحو مصاف الدول المتقدمة في زمن لامكان فيه إلى لأصحاب المراكز الأولى، وكانت البداية في أمر خادم الحرمين يحفظه الله بدمج وزارة التعليم العالي والتربية تحت مظلة وزارة التعليم لتكون الإنطلاقة وفق خطط مرسومة المعالم أساسها الطالب والمعلم والمنهج وفق بيئة مدرسية نموذجية تمتلك كل مقومات المعرفة والتعلم والتقنية.
ولم تبخل الدولة منذ تأسيسها على دعم التعليم حيث قدمت له الدعم السخي بميزانيات ضخمة تعادل ميزانيات بعض الدول إيماناً منها بأن التعليم هو أساس التنمية والتقدم وبعد الدعم المالي يحتاج التعليم إلى قيادة مواكبة لتلك التطلعات تؤمن بالتقنية وتقدر المعرفة وتؤسس لجيل متسلح تقنياً ومعرفياً.
لقد شاهدنا جميعاً تلك الرؤى وهي تتحقق يوماً بعد يوم على يد وزير التعليم د، عزام الدخيل الرجل الذي لايعترف بالمستحيل فهو يثق بقدرات المواطن السعودي على التحدي والإصرار لتحقيق تطلعات وطنه نحو المستقبل الوزير الذي يشارك المعلم ويهتم بالدور الذي يقوم به وفر له مكتباً لخدمته وتسهيل معاملاته بكل المرافق الحكومية، لم ينس المعلمة وأهمية التربية للنشء فقام بإنشاء حضانات بالمدارس لتشعر المعلمة بالأمان على طفلها ولتقوم بدورها على أكمل وجه كما أعطى المعلمات القديمات جزءا من اهتمامه واعداً بحل معاناتهن مع الجهات ذات العلاقة، كما يطلع عن قرب وبكل اهتمام كل ما يخص وزارته عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويبادلهم الآراء إيماناً منه بأهمية المشاركة ليتعرف عن مطالبهم وما يحتاجونه وبعيداً عن التكلف كان آخرها إطلاقه لبرنامج «رأيك يهمني» والذي يمكن الطالب والمعلم وولي الأمر في إبداء مقترحاته وآرائه حول الكتب المدرسية في خطوة غير مسبوقة تقوم بها وزارة التعليم ستساعد في اكتشاف قدرات الطالب ومواهبه وما يحفزه على التعلم والمعرفة.
واطلعت كما اطلع الجميع على الشراكات التي وقعها وزير التعليم في خطوة ستساهم بشكل كبيرفي النهوض بالوطن نحو المستقبل بسواعد أبنائه المبتعثين الذين سيحدثون نقلة كبيرة للمؤسسات الحكومية والشركات التي وقعت معها وزارة التعليم تلك الشراكات وعلى رأسها القطاع المالي والتأمين والطيران المدني والمياه والتحلية ومشاريع القطارات والمترو إضافة إلى التخصصات الطبية والهندسة وغيرها آلاف من الوظائف للمبتعثين ستوفرها تلك الشراكات فالمستقبل القريب هو بداية الانطلاق والتقدم لوطن واعد ومستقبل مشرق بيد أبنائه الذين ابتعثتهم الدولة ووفرت لهم كل الإمكانيات المادية والمعنوية، فالقطاعات الحيوية والشركات العملاقة على موعد مع تلك العقول الوطنية التي ستساهم في دفع عجلة التنمية ليرتقي الوطن ويحقق حلم أجياله في بناء وطنهم الشامخ بشموخهم ورفعتهم، فأهلاً بمستقبلنا المشرق في ظل قيادتنا الحكيمة وشكرا لدعمها السخي الذي سينعكس على أبنائها وسيحقق تطلعاتهم، شكراً لوزيرها عزام الذي أخذ العزم من اسمه ليعمل على تحقيق رؤى ملك الحزم في رسم تطلعاته نحو المستقبل.