تحليل - وليد العبد الهادي:
سوق الأسهم تضيف أسبوعاً بيعياً أضعف من موقف المشترين
افتُتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط، وصلت ذروته إلى مستوى 9425 نقطة، وأغلق عند مستوى 9518 نقطة بنمط بيعي صريح، وبدعم من معظم مكونات السوق، وخصوصاً سهمي سابك والكهرباء؛ إذ الأول تلقى بيوعاً دون مستوى 105 ريالات، تمخض عنها أنماط سلبية، تدل على ضعف موقف المشترين، والأخير (كهرباء السعودية) خسر موجته الصاعدة الأخيرة بنمط بيعي عنيف، كان قاعه 17.5 ريال تقريباً.
* *
الأسهم المحلية على وشك الخروج من الحيرة لموجة هابطة
الأسبوع المقبل يرجح أن تغادر فيه السوق القناة الجانبية الموضحة بالرسم البياني؛ إذ تستهدف مستوى 9315 نقطة تقريباً. وهذا السيناريو مشروط بكسر سابك للحاجز المئوي 100 نقطة، وأبرز دعومها بعد الحاجز المئوي 98 ريالاً. وسيكون لفترة حظر تعاملات التنفيذيين عامل ضغط على السوق، وخصوصاً أن خامات النفط لم تضف أي إنجازات فنية منذ أسابيع؛ وعليه ستتراجع شهية المخاطرة في الأسهم المحلية بوتيرة أعلى من السابق.
* *
جلسات الأسبوع الماضي:
- نطاق التذبذب للسوق بلغ (246 نقطة)، وهو أوسع نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي.
- 22.5 مليار ريال السيولة المجمعة للسوق بانخفاض نحو 23.4 % عن الأسبوع الماضي.
- أسبوع خالٍ تماماً من الصفقات الخاصة والسيولة في قاع تزامناً مع حظر التنفيذيين.
- المؤشر العام ينخفض 1.55 % عن الأسبوع الماضي، وينهي الأسبوع بنمط بيعي صريح.
- سهم الاتصالات السعودية كسر دعمه 67 ريالاً وأنهى أسبوعه بنمط بيعي سلبي للقطاع.
* *
جلسات الأسبوع القادم:
- أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (9520 - 9318) نقطة.
- سهم سابك يميل لكسر الحاجز المئوي 100 ريال ويستهدف مستوى الدعم 98 ريالاً.
- سهم الراجحي بعد كسر آخر قاع صاعد له دخل في حيرة تستهدف مستوى 62 ريالاً.
- نايمكس يُتوقع له هبوط قوي إلى مستوى 58 دولاراً بعد أن أكد قوة المقاومة 62 دولاراً.
- الأسبوع المقبل موعد 10 جمعيات عادية، أبرزها جمعية عادية لشركة دار الأركان.