الهلال أن تفوز أكثر..
الهلال أن تصعد إلى المنصة أكثر...
الهل الهلال أن تفوز أكثر..
ال أن تحصد ذهباً أكثر....
باختصار الهلال أن تكون أكثر و أولاً بكل شيء
في ليلة من ليالي الوطن الخالدة وليلة من ليالي الهلال الذهبية ظهر الهلال ساطعاً لامعاً في كبد السماء مُعلنا للجميع أن عودته للبطولات التي دام غيابه بها (موسم ونصف) لا بد أن تكون في حدث كبير ويحمل اسماً كبيراً وهذا ما شاهدوه الجميع لا ما سمعوا به.
الجاهلون بالتاريخ يقولون بعد غياب الهلال لموسم ونصف عن تحقيق البطولات أن هذه اللحظات هي بداية سقوط الهلال وبداية سنوات الضياع للفريق الأزرق كونهم لم يعد يرون شيئا يوحي لهم بأن الهلال سيعود قريباً وحال لسانهم يقول (إدارة مُكلفة ومدرب طوارئ).
لكن من يعرف التاريخ جيداً يدرك أن الهلال يولد في الملاحم وأن الهلال ولد ليكون بطلا، قد يستريح أحياناً من عناء صعود سلم المنصات لكن سرعان ما يعود لممارسة هواياته المفضلة والتي رفعت قواعد داره من أجله وهي تحقيق الذهب أين كان اسمه وزمانه وأرضه.
ولتعلم حجم وقيمة هذا النادي العظيم اقرأ ما يقوله المنافسون عن الهلال هذا الموسم وهو وصيف لبطل القارة ووصيف لبطل كأس ولي العهد وثالث الدوري وحجزه مؤكد في النسخة القادمة من البطولة الآسيوية وحاصداً لبطاقة العبور إلى دور الثمانية في البطولة الآسيوية من النسخة الحالية وبطل لكأس الملك ومع ذلك يقولون عن موسمه إنه (موسم سيئ).
إذا كانت كل هذه الإنجازات غير كفيلة بجعل موسم الهلال ناجحاً لذا فإن نظرة المنافسين للهلال كبيرة وأنهم يدركون عظمة الهلال وأنه هو المرشح الأول والأجدر لنيل بطولات الموسم كاملة كما علمهم التاريخ في السنوات الماضية، وما أجمل أن يعترف خصومك بنجوميتك دون أن يشعروا.
ختاماً
وبرغم من كلمات المديح والثناء إلا أن هذا لا يمنعني أن أطالب الإدارة الجديدة بقيادة وجه السعد بتشخيص حالة الهلال تشخيصاً دقيقاً (فنياً وإدارياً) حتى يتسنّى لها وصف الدواء المناسبة الذي يضمن لنا المنافسة وبقوة في الموسم القادم.
عاصم العبدالرحمن المحسن