الزعيم الهلالي قال كلمته في ختام نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، ونال اللقب الأغلى من يد سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- وفاز بالكأس بعد تعادل مثير في آخر دقيقة من الوقت الإضافي الثاني وبعده بركلات ترجيح انتزع فيها الهلال اللقب من النصر.
انتهى العام الرياضي ولكن لابد من العوده والتذكير ان الموسم الرياضي هذا العام والذي قبله كان فيه الجدال كبيرا جداً، تصريحات رؤساء الاندية، أخطاء الحكام، تخبط بعض اللجان في الاتحاد السعودي، تهاون ان لم يكن ضعف في الاتحاد السعودي وعدم قدرته على الرد والتوضيح. قوانين كرة القدم تفسر على حسب اهواء وميول الشخص؛ فهناك من يبرر فعلاً لا يبرر، وهناك من يضخم امراً لايضخم، كل هذا بسبب التعصب الأعمى. المشكلة ان البعض من مديري القنوات الرياضيه ومديري تحرير بعض الصحف لازالوا يعتقدون ان العناوين الغريبه والمقابلات الصاخبة وإعادة ما مضى من عقود ومقارنته مع الوقت الحالي يعدونه هم تميزاً..! إن هذا خطأ كبير حيث الخلط بين الأمرين هناك كان زمان وله رجاله، وهنا زمن وله رجاله لا نستبعد التعمد من البعض، ولا يمكن ان نسيء بشكل مطلق ولكن دعونا نحسن النوايا، ولكن عند اقتراف خطأ يجب مساءلة المتسبب وإعلان فوري بعد التحقيق العاجل في كل من يتضح خطأه بمعنى آخر لجاننا فيها أشخاص ذوو ميول صفراء وزرقاء وغيرها.
فعلى كبير الاتحاد ان يكون قوياً ذا شخصية قوية قيادية؛ فليس التجاهل في كل شيء يعد حلا عادلاً.
أيضا بعض اللاعبين هدى الله الجميع لما فيه الخير والمحبة، جعل كرة القدم مكانا لنشر الرعب والقتل، وما تلك الحركات التي يقوم به العبض حركات مثل جز ونحر الرقبة بالسكين أو الإشارة اليها بعد تسجيل هدف أو الرمي بالسهم أو مثل مسك المسدس وتصويبه نحو الآخر أو نفسه إلا دليل على قمة الجهل.
أيضا كلاعب عليك أن تتحمل المضايقات؛ سواء من جمهور أو لاعب بشرط عدم الضرر المباشر الواضح والصريح.
أيضا إخواننا المعلقون، عليهم ان ينتبهوا لألفاظهم والبعد عن الكلمات التي لاتصلح الا في ميدان الحرب، وليست في ميدان كرة قدم تنافسية شريفة، وان كانت تقال في عهد مضى قد تكون قيلت بحسن نية ولكنها أصبحت في وقتنا أكبر محرض على الكره والحقد وقد تصل لضرر الآخر.
أيضا مراسلو بعض القنوات لا هم لهم وبفكرهم طبعا التميز بإثارة اللاعب أو الرئيس أو الضيف؛ فهذا خطأ: هل تعرف عملك الحقيقي انت ناقل لما يحدث والاستماع للضيف بعد سؤال جيد ومنطقي وفني وليس محاوله تمجيد فلان وتسطيح فلان او محاوله اثاره الضيف واستغلال الحدث وخاصة عند الخسارة.
أخص رؤساء الأندية، التصريحات تلك التي تحمل طابع السخرية والاحتقار والتقليل من الآخر لاتصح، ولا يجب أن تقال وعلى المذيع أو مدير البرنامج او الحلقة أن ينبه الضيف وان يوقفه عند حده، أما إن كان من أصحاب أولئك الذين لايتميزون الى بالخروج عن النص لجذب المشاهد نظرا لكثرة البرامج الرياضية فهذا لا أعتبره ذكاء، بل عكسه تماما، وان لم يتغير الحال لن تجد من يتابع الدوري السعودي.
عبدالعزيز العيسى - العيون