مكة المكرمة - الجزيرة:
أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن إقامة النسخة الثانية من مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية والبحوث العلمية لعام 1436هـ لمنسوبي ومنسوبات الرئاسة للرفع من المستوى العلمي لهم، وربطهم بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله علية وسلم قولاً وعملاً. وأوضح المستشار الإداري نائب رئيس هيئة المستشارين الشيخ الدكتور يوسف بن عبد الله الوابل أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي،
وبتوجيه من معالي رئيسها العام الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس قد جعلت على عاتقها العناية بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عبر برامج ومشاريع نوعية ودراسات وبحوث واستشارات تتابع غرسها وتنميتها لتثمر وتنتج ثماراً مباركة تعود بالخير والعطاء والرقي بخدمات المسجدين الشريفين بما يليق بمكانتهما ودورهما العظيم ورسالتهما السامية في التعليم والدعوة والتوجيه.
وأشار الدكتور الوابل إلى أن آخر موعد للتسجيل في المسابقة سيكون يوم الخميس الموافق 22-9-1436هـ مشترطاً في الراغب في التسجيل أن يكون من منسوبي الرئاسة بمن فيهم طلاب المعهد، ولا يسمح بالمشاركة في أكثر من فرع في القسم الواحد، كما لا يسمح للفائز في أحد فروع المسابقة الاشتراك في الفرع نفسه أو أقل منه في الأعوام القادمة - إن شاء الله -.
وبيّن المستشار الإداري نائب رئيس هيئة المستشارين أن للمسابقة ثلاثة أقسام، وعدة فروع تشمل التالي:
القسم الأول (مسابقة القرآن الكريم):
1 - الفرع الأول: حفظ القرآن كاملاً مع تجويده، ويخصص له ثلاث جوائز للمراكز (الأول - الثاني - الثالث) وهو عام لجميع منسوبي الرئاسة وطلاب معهد الحرم المكي ومعهد المسجد النبوي.
2 - الفرع الثاني: حفظ عشرين جزءاً من القرآن الكريم مع التجويد، ويُخصص له ثلاث جوائز للمراكز (الأول - الثاني - الثالث) وهو عام لجميع منسوبي الرئاسة وطلاب معهد الحرم المكي ومعهد المسجد النبوي.
3 - الفرع الثالث: حفظ خمسة عشر جزءاً من القرآن الكريم مع التجويد، ويخصص له ثلاث جوائز للمراكز (الأول - الثاني - الثالث) وهو عام لجميع منسوبي الرئاسة وطلاب معهد الحرم المكي ومعهد المسجد النبوي.
4 - الفرع الرابع: حفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم مع التجويد، ويخصص له ثلاث جوائز للمراكز (الأول - الثاني - الثالث) وهو خاص للموظفين عدا منسوبي معهد الحرم المكي ومعهد المسجد النبوي.
5 - الفرع الخامس: حفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم مع التجويد، ويخصص له ثلاث جوائز للمراكز (الأول - الثاني - الثالث) وهو خاص للموظفين عدا منسوبي معهد الحرم المكي ومعهد المسجد النبوي.
أما القسم الثاني (مسابقة السنة النبوية):
1 - الفرع الأول: حفظ أحاديث من «بلوغ المرام» من أول الكتاب إلى نهاية كتاب الحج، ويخصص له ثلاث جوائز للمراكز (الأول - الثاني - الثالث) وهو عام لجميع منسوبي الرئاسة وطلاب معهد الحرم المكي ومعهد المسجد النبوي.
2 - الفرع الثاني: حفظ أحاديث كتاب «عمدة الأحكام»، ويخصص له ثلاث جوائز للمراكز (الأول - الثاني - الثالث) وهو عام لجميع منسوبي الرئاسة وطلاب معهد الحرم المكي ومعهد المسجد النبوي.
3 - الفرع الثالث: حفظ (73) حديثاً من أول كتاب «اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان» ويخصص له ثلاث جوائز للمراكز (الأول - الثاني - الثالث) وهو عام لجميع منسوبي الرئاسة وطلاب معهد الحرم المكي ومعهد المسجد النبوي.
4 - الفرع الرابع: حفظ أحاديث «الأربعون النووية» ويخصص له ثلاث جوائز للمراكز (الأول - الثاني - الثالث) وهو خاص للموظفين عدا منسوبي معهد الحرم المكي ومعهد المسجد النبوي.
5 - الفرع الخامس: حفظ أحاديث «الأربعين المكية» ويخصص له ثلاث جوائز للمراكز (الأول - الثاني - الثالث) وهو خاص للموظفين عدا منسوبي معهد الحرم المكي ومعهد المسجد النبوي.
ويختص القسم الثالث (مسابقة البحوث العلمية) الفرع الأول: بحوث خاصة بعنوان (فضائل المسجد الحرام وآدابه، فضائل المسجد النبوي وآدابه، حسن التعامل مع رواد الحرمين الشريفين، تحريم الإلحاد في الحرم خطره وصوره وأثره، شرف الخدمة في الحرمين الشريفين، الآداب التي يجب أن تتحلى بها المرأة في الحرمين الشريفين).
الفرع الثاني: بحوث عامة بعنوان: (الوسطية والاعتدال في الإسلام وأثر الحرمين في تحقيقها، الغلو وخطره على الدين والمجتمع وأثر الحرمين في علاجه، حقوق الراعي والرعية في الإسلام، حرمة الدماء في الإسلام، ظاهرة الإرهاب أسبابها وعلاجها، نعمة الأمن والأمان «الحرمان الشريفان نموذجاً»، تكريم الإسلام للمرأة، تربية الشباب على الفضائل والآداب).
وبيّن فضيلته أن مسابقة البحوث العلمية هي عامة لجميع منسوبي ومنسوبات الرئاسة ومن ضوابط المشاركة فيها أن يكتب البحث على جهاز الحاسب الآلي، وأن لا يقل البحث عن خمسين صفحة ولا يزيد على مائة صفحة ولا يقبل التسجيل في أكثر من بحث واحد.
وأكد الدكتور الوابل أن هذه المسابقة تهدف إلى تعظيم كتاب الله تعالى في نفوس أهله خاصة والناس عامة، واستثمار أوقات فراغ الموظفين والموظفات بما يعود عليهم بالنفع والخير والتقرب إلى الله تعالى، وربطهم بكتابه الكريم وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - ودفعهم إلى مزيد من الحفظ والإتقان لهما، قولاً وتدبراً وعملاً، والاستزادة من العلوم والمعارف النافعة، وإذكاءً لروح التنافس بينهم، وتعزيز الانتماء بين الرئاسة ومنسوبيها، وعبَّر فضيلته عن بالغ شكره وتقديره لمعالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس على الدعم والتوجيه لإقامة المناشط العلمية والدعوية للنهوض برسالة الحرمين الشريفين، وإبراز الجهود المباركة التي تبذلها الدولة - وفقها الله - في خدمتهما إعماراً وتطويراً وتوسعة وتطهيراً، ورعاية قاصديهما ليؤدوا عبادتهم ونسكهم بكل يسر وطمأنينة.