الكَلِمُ الدفيء ">
علامَ الحظُّ أوجَعَنا علاما
إذا ما اختارَ أنْ نَبقى كلاما
لماذا فرَّق الأجساد منّا
إذا الأرواحُ لم تقبلْ فِصاما
يَعِزُّ عليه أن يلقى حبيبٌ..
حبيباً قد تعتَّقهُ هُياما
وشاكيةٍ بأنَّ الحُبَّ وصلٌ
فلا قولاً تُبادلُ أو سَلاما
تبوحُ الآهُ عنها ذاتَ ليلٍ
إذا ما الخلقُ قد غطُّوا نِياما
تُخاطِبُنيْ وتوغلُ في عِتابي
لأفْقَهَ كُنْهَ حُبٍّ قد تسامى
هو الكَلِمُ الدفيء بجوفِ صَدْرٍ..
تأججتِ القُلوب له اضطراما
هو الخطواتُ نَخْطوها سويَّاً.
على دربٍ تطاولَ واستقاما
هو الصدقُ الذي حتماً سيُبري.
إذا ما الشكُّ أهلكنا سُقاما
هو الأمنُ الذي سيُقيلُ ذنباً.
جناهُ الحبُّ يُمطِرُنا سِهاما
هو التفاحُ طابَ لهُ مذاقٌ..
إذا حواءُ أغوتنا طعاما
هو الإحساسُ حقَّاً لا خيالاً..
ولا وعدٌ تشتَّت حيثُ قاما
أيا حظاً تمادى في عذابيْ..
أنَقْنَعُ بالنصيبِ وقد تَرامى
- عبد الله الخالدي