وَجْهي والطُّفُولَةِ ">
كَانَ يُشْبهُ أحْرُفِي
وَدَفَاتِري وَرفَاقِي
كَانَ مِثْلًي حِينَ يَكْتُبُ
لا تُعَانِدُهُ الغُصُونُ
أو يُزَاحِمُهُ المَطَرْ
كَانَ لايَبْتَئسْ
في مَعَاطِفِهِ الحِكَايَة
كَانَ يَسْكُبُ مِنْ وَريدِ الفُصُولِ
حِبْرَ التَّنَهُّدِ
والأمَانِيُّ في ذُهُولْ
كَانَ يَرْسُمُ وَجْهي والتَّجَاعِيدُ
حِينَ تَكْتَمِلْ الحِكَايَةُ والغِوَايَةُ
صَارَ يُشْبهُ بَعْضِي ثُمَّ يَمْحُوهُ
عَضَّ يَوْماً في أنَامِلَهُ
سَالَ فِيهَا مَاؤنَا نَحْوَ الدَّفَاتِر
كَيْ تُبَلِّلُهَا نَشِيداً ومَوَّالا
رَاحَ يَرْسُمُ وَجْهي والطُّفُولَةِ
لَسْتُ أدْري مَالحِكَايَة !
غَيْرَ أنِّي لا أُحَدِّقُ
إلاّ في تَجَاعِيدِي
حِينَ تَرْقُصُ
فَوْقَ خَدَّيَهِ الحُرُوفُ
كَان يَشْدْو
أنْتَ مِيلاَدِي ..أنْتَ مِيلاَدِي.
- أحمد آل مجثل الغامدي