بريدة - عبدالرحمن التويجري:
نفذ فرع وزارة الشئون الاجتماعية بمنطقة القصيم ممثلاً بمركز التنمية الاجتماعية بمدينة بريدة ومركز التنمية الاجتماعية بمحافظة عنيزة ورشتي عمل تشاورية تحت عنوان «أمننا الفكري أمانة» وذلك تفاعلاً مع الحملة التي أطلقها صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز تحت شعار «معاً ضد الأرهاب .. والفكر الضال». وأوضح مساعد المدير العام للتنمية الاجتماعية بالقصيم مدير مركز التنمية الاجتماعية ببريدة الاستاذ خالد بن عبد الله المنصور بأن الورشة الأولى كانت خاصة بالجمعيات الخيرية بالمنطقة، والورشة الثانية كانت خاصة للجان التنمية الاجتماعية الأهلية بالمنطقة، عرضت خلالها ثلاث محاور مهمة
المحور الأول بعنوان: مراحل تكوين الشخصية الأرهابية قدمها الدكتور خالد بن عبدالعزيز أبالخيل أستاذ السنة وعلومها بجامعة القصيم وعضو لجنة المناصحة وباحث بالقضايا الفكرية.
والمحور الثاني بعنوان «برامج اجتماعية مقترحة لمواجهة الفكر الضال» قدمها بالتناوب الدكتور يوسف بن أحمد الرميح والدكتور خالد بن عبدالعزيز الشريدة.
أما المحور الثالث فكان بعنوان: «آلية حفظ البرامج الاجتماعية من إختراق الفكر الضال» قدمه الدكتور خالد بن سعد المطرفي أستاذ العلوم القرآنية بجامعة القصيم وعضو لجنة المناصحة وباحث بالفكر وله مشاركات متعددة.
وذكر المنصور بأن اللقاء كان ثريا جداً من خلال الأطروحات التي قدمها المحاضرون والمشاركات من قبل الحضور وخرجت هذه الورش التشاورية بعدد من التوصيات التي ستفعل على أرض الواقع من أهمها: صيانة العمل الاجتماعي وحمايته من اختراق الفكر المنحرف الضال، وتقديم برامج اجتماعية معدة بقوالب تناسب البيئة والمجتمع لكافة فئات المجتمع، وتعزيز الحس الوطني والانتماء لكافة شرائح المجتمع، والأهتمام ببرامج الشباب التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة لتخرج شباب متحضر محافظ على معتقداته وسلوكه وولائه لقيادته ووطنه. وأشار مدير مركز التنمية الاجتماعية ببريدة إلى أن الوزارة دأبت وستظل تقدم كل مامن شأنه حماية سياج هذا الوطن المبارك وحماية شبابه من الاختطاف الفكري والمنهجي بقيادة كريمة حكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وزير الداخلية وسمو ولي ولي عهده وبسعي حثيث ودؤوب من معالي وزير الشئون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي ومتابعة المسئولين بوكالات الوزارة الثلاث.