كتب - عايض البقمي:
كشف الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية وأحد مؤسسي سباقات قفز الحواجز بالمملكة عن إقامة بطولة بمدرسة الفروسية الدولية بالرياض في الموسم المقبل إضافة إلى بطولة عالمية بدأ الاستعداد لها في وقت مبكر بمناسبة اليوبيل الذهبي لإنشاء المدرسة الدولية.
ولفت سموه إلى أن علاقته بالخيل قديمة كونها جزء لا يتجزأ من عاداتنا وتقاليدنا، مبدياً تفاؤله بالمرحلة الحالية لهذه الرياضة واستشرافه المستقبل, مشددا على أن ذلك التفاؤل يجب أن يرتكز على واقع ملموس وبدعم مشاهد خاصة وأن القاعدة الصلبة متوفرة في ظل وجود فرسان كبار ونجوم، وتؤكد ذلك النتائج الباهرة التي حققوها، ولم تستطع فرق واتحادات رياضية تحقيقها مقارنة بالفترة القياسية على إنشاء الاتحاد السعودي للفروسية وأبرزها بميدالية بطولة العالم الفضية بكنتاكي وبرونزية أستراليا وكذلك برونزية منتخب المملكة في أولمبياد لندن الماضية.
وناشد سموه الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة في الأمير عبدالله بن مساعد ورئيس الاتحاد السعودي للفروسية الأمير عبدالله بن فهد بتظافر الجهود في المرحلة الحالية سيما بعد توقف صندوق الفروسية الذي قفز بالفرسان السعوديين إلى منصات التتويج وإحداثه لنقلة نوعية لهولاء الفرسان الموهوبين بالفطرة.
وطالب الأمير تركي القطاع الخاص بدعم الفرسان السعوديين من واجب وطني وأن غيابهم يضع اكثر من علامة استفهام، بعد أن تلاشى بشكل كبير في السنوات الماضية باستثناء بعض مشاركات القطاع الخاص على استحياء في البطولات السنوية المعدودة.
وأشاد الأمير تركي بن محمد ببطولة الأمير بدر بن محمد السنوية والتي ساهمت دورتها على كافة مناطق المملكة في بروز العديد من المواهب الواعدة بالإضافة إلى بطولة الوطن الدولية التي يشرف عليها الأمير عبدالله بن متعب والتي أكدت علو كعب أبناء الوطن في إقامة بطولات من فئة الخمس نجوم، وأن الأمير الفارس عبدالله بن متعب وإن خسرته هذه الرياضة بعد اعتزاله المفاجئ إلا أنها كسبته كداعم أساسي في مواصلته لخدمة رياضة بلاده وبهذا الحس الوطني الذي قل مثيله.