أفعال الأعداء المستهدفة لأمن هذا الوطن مثلما النيل من قيادته خير دليل على صحة المسار وصواب الرؤى لذلك القائد العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.. حين قيضه الله لقيادة أمته العربية وما صار من وقفته المشرفة والموفقة من خلال (عاصفة الحزم) لنصرة شعب اليمن الشقيق بعد أن حاول الفرس الصفويين من خلال البعض من الحوثيين المخدوعين اختطاف اليمن شعبا ووطن لجعله منطقة نفوذ إيراني يسير وفق ذلك المنهج المعادي للعروبة والإسلام . تلك الوقفة التي أعادت للشعب اليمني سيادته على أرضه وحكومته الشرعية مثلما ربطه بأشقائه العرب خطوة أولى مباركة وموفقة سوف تليها بعون الله خطوات لتطهير كل أرض عربية نالها الأذى من أولئك الأعداء الموغلة صدورهم بالحقد على هذه الأمة ممن لا يألون جهدا في سبيل زعزعه أركان كل قطر عربي وإضعافه ليكون مرتعا لهم لسلب خيراته وسلب إرادة أبنائه وتحييد دورهم في مواجهة إسرائيل. التي لا يخفى ما لها من علاقات وطيدة مع أولئك الفرس الصفويين وأتباعهم وفي ضوء ما صار من وقفة للرجال مع الرجال وما صار من تراجع وتغير للأعداء في مخططاتهم وحساباتهم وفيما أصابهم من ذعر ودهشة لروعة ما اتخذ في هذا الشأن نقول لهم مهلا لم يعد الأمر كما كان فقد وعت الأمة واستوعبت ما لهم من خداع شاء الله أن يكشف المستور منه بعد أن تنادت عناصر البغي من أتباعهم حين أصابها الذعر والخوف من ذات المصير الذي لقاه الحوثيون المتمردون على الشرعية في بلدهم وفي مقدمة هؤلاء حسن نصر الله الذي يكاد أن يجعل من جنوب لبنان ضاحية إيرانية ولكن هيهات أن يكون له ولغيره مثل ذلك لأن الأمة العربية على أبواب عصر جديد عصر القوة والمنعة عصر التوحد والاستقواء على الأعداء ونبذهم أيا كانوا وأيا كان الواقفون وراءهم إنه عصر (سلمان) الشهامة والنخوة والمروءة و القوة والذي سوف يوحد العرب ويجمع كلمتهم ليكونوا الأقوى للتصدي لأعدائهم بعد أن تناهت استهدافاتهم التي طالت البعض من البلدان العربية.