أعرب الشعب السعودي من العلماء والمفكرين والأدباء والإعلاميين والسياسيين والمثقفين السعوديين, عن تأييدهم المطلق لقرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل-سعود- أيده الله- التي تضمنت دعم جيل الشباب من أحفاد الملك المؤسس, المغفور له بإذن الله - عبد العزيز بن عبد الرحمن -طيب الله ثراه, باختيار وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد - نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية, والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز- ولياً لولي العهد ووزيراً للدفاع.
وأكد الجميع أن هذه التعيينات, تضمن إعادة تجديد الروح الشبابية الثاقبة في الحكم السعودي, بعد أن أثبت المحمدان قدرتهما العسكرية والسياسية من خلال عاصفة الحزم وعودة الأمل في اليمن السعيد ومكافحة الإرهاب وإستتباب الأمن والأمان في جميع ربوع المملكة العربية السعودية.
وهنا، لا بد أن نؤكد أن شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله - قيادية في الحكم والإدارة والسياسة, وهو مدرسة متعددة المشارب, وجامعة متنوعة المعارف, وكل قراراته لا تصدر إلا بعمق التفكير وبعد النظر, والتأمل في النتائج المتوقعة.
واختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز, الذي عرف عنه حكمته وحنكته بقيادة سفينة الأمن والأمان في المملكة بخبرات ربان ماهر طالما أشاد الجميع بقيادته وقدرته على استشراف المستقبل ومواجهة تحدياته ومستجداته بعزيمة صادقة وسعي مخلص للحفاظ على مكتسبات الوطن وأمن المواطن.
أما اختيار الأمير محمد بن سلمان -أيده الله - لم يأت من فراغ حيث بنى حياته العملية بالعلم والمعرفة, وتربى في مدرسة والده سلمان بن عبد العزيز- له طموح حدوده السماء والأرض.
أهمية القول إن قيادتنا الثلاثية - سلمان والمحمدين - أنهم شعلة من النشاط الاجتماعي والسياسي والعسكري والاقتصادي والثقافي. مبروك للوطن بقيادته.. ومبروك للقيادة بشعبها الوفي النبيل.