الجزيرة - ماجدة عبدالعزيز:
أوصى المشاركات في ختام ملتقى بالحزم والعزم، الذي عقد في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات ووزارة الشئون الاجتماعية الخميس الماضي بوضع خطة وطنية موحدة ومتخصصة لبرامج التوعية الوقائية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية إلى جانب تشكيل لجنة تحت مظلة مؤسسة للمتابعة القبلية والبعدية لدعم وتفعيل البرامج التوعوية، وأن تقوم اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بدعم وتفعيل النشاطات والبرامج التطويرية والتدريبية المتخصصة والموجهة لرفع كفاءة المتخصصات والعاملات في مجال الوقاية في الجهات ذات العلاقة وتصميم وإعداد حقائب تدريبية موحدة ضمن برامج المشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس) الذي يسهم في حماية الأسر من خطر هذه الآفة, كما أوصى الملتقى بسن قوانين للسرية التامة في المنظمة والعاملين في الجهات ذات العلاقة وتتمثل في إيجاد عقوبات لإفشاء الأسرار وإيجاد وتدعيم الكراسي البحثية في مراكز الأبحاث إلى جانب الاستفادة من تفعيل دور الجامعة الإلكترونية في نشر ثقافة الوقاية من أضرار المخدرات والاستفادة من التجارب الدولية ومواكبة المستجدات للخروج برؤية موحدة في تصميم البرامج التفاعلية الحديثة إضافة إلى مخاطبة العقول إعلامياً لتعزيز القيم والمبادئ في المجتمع من خلال برامج نبراس.
وعن آلية تلقي البلاغات قالت مديرة الإشراف النسوي بمديرية مكافحة المخدرات بمنطقة الرياض منى الشربيني لـ»الجزيرة» هناك طرق عدة لاستلام البلاغات بالمديرية إما عن طريق الهاتف بالاتصال على رقم 995 أو عن طريق حضور المبلغة شخصياً للإدارة وإعطاء بلاغ باسم الشخص وكامل التفاصيل ومن إحالتها لإدارة العمليات لاتخاذ الإجراء اللازم, وأضافت يتم استقبال بلاغات من أشخاص مجهولين رافضين الإفصاح عن أسمائهم وتكون عادة للتبليغ عن مروج أو مهرب ويؤخد البلاغ بعين الاعتبار بعد التأكد من صحة المعلومات, في المقابل بينت مديرة الإشراف النسوي بإدارة مكافحة المخدرات بمجمع الأمل بالرياض ابتسام القرني إن دور ومهام الإشراف النسوي بالمجمع تلقي البلاغات عبر استقبال الزيارات من ذوي المرضى المدمنين وتوعية وتثقيف أسرهم.
وأكدت القرني أن البلاغ يكون بسرية تامة عن المبلغ بعد أخذ المعلومة والتأكد من صحتها يتم الرفع في حينها لإدارة العمليات التي بدورها تكلف الفرقة الميدانية للتواصل مع المبلغة للتنسيق، وذلك بسرية مراعاة للظروف المحيطة للمبلغة.