أعلن بنك الرياض عن اكتمال الاستعدادات لانطلاق الجولة السنوية لقافلة الخير الرمضانية بنسختها السابعة، لتعاود استئناف توزيع سلال المساعدات الغذائية والمستلزمات المعيشية على الأسر المحتاجة في مختلف مناطق المملكة، وبمشاركة تطوعية من قبل موظفي وموظفات البنك العاملين في مختلف قطاعات الأعمال والفروع، وذلك عملاً بالنهج الذي تبناه البنك لتعزيز مفهوم «العمل التطوعي» وترسيخ قيمه باعتباره أحد المقومات الراعية لنشاط خدمة المجتمع.
وأكد نائب الرئيس التنفيذي والمشرف العام على برامج خدمة المجتمع محمد بن عبدالعزيز الربيعة، عن استكمال كافة التجهيزات لتمكين القافلة من إتمام مهمّتها المعهودة في دعم الأسر المحتاجة من أبناء وبنات الوطن، عبر توفير مستلزماتهم من المواد الغذائية، كاشفاً أن البنك عمد خلال العام الحالي إلى البدء المبكر بتوزيع سلال القافلة من قبل فريق المتطوعين قبل مطلع الشهر المبارك بوقت كافٍ.
وجدد التعبير عن اعتزاز البنك بهذه المبادرة التي يواصل تبنيها للعام السابع على التوالي، وتوسيع نطاق المستفيدين منها، انسجاماً مع التزام البنك بمسؤوليته الاجتماعية، وإعلاءً لقيم التكافل والتعاضد بين أفراد المجتمع الواحد النابعة من تعاليم ديننا الحنيف.
كما أعرب الربيعة عن تقدير البنك لروح المشاركة التطوعية السائدة بين موظفي وموظفات البنك، وتحفّزهم الذاتي للمساهمة في إنجاز مهمة هذه القافلة بما تحمله من أبعاد اجتماعية ودينية ووطنية عميقة، لافتاً إلى أن تعزيز مفهوم «العمل التطوعي» يمثل مقصداً آخر من المقاصد التي تكمن وراء تبني البنك لمبادرة القافلة.
يشار إلى أن قافلة الخير الرمضانية تمثل أحد أوجه العطاء التي تندرج تحت مظلة برامج البنك الموجهة لخدمة المجتمع، والتي يواصل البنك تسييرها على مدار العام وعبر عدة مناسبات كقوافل كسوة الشتاء، والمساعدات الإغاثية، والمساعدات المعيشية للأسر المحتاجة.