السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
حيث تولي حكومة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- اهتماماً ملحوظاً بصحة المواطن، وما اجتماعه بالقيادات الصحية قبل أيام إلا دليل على اهتمامه وإيمانه بأن صحة المواطن هي أساس التنمية، وكما يقال العقل السليم في الجسم السليم- والوزارة ترعى المواطن من منحه شهادة الولادة حتى منحه شهادة الوفاة معالي الوزير: تم افتتاح وتحويل مستشفى رياض الخبراء من رعاية صحية أولية إلى مستشفى عام 1409 بمنطقة القصيم، وحيث رأى الأهالي ممثلين بلجنة أصدقاء المرضى أن الخدمات المقدمة لا ترتقي وتخدم حاجة المرضى! وبالجهود الذاتية تم إنشاء مبنى متكامل بدعم سخي من الشيخ محمد بن صالح السديس -رحمه الله- تبعه تبرع من الدكتور عبدالله بن ناصر الوهيبي -رحمه الله- بوحدة متكاملة لغسيل الكلى- وتبرع بوحدة للعلاج الطبيعي من الشيخ عبدالله بن محمد الفريحي- ومطبخ متكامل من الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير- وغرفة وملحقاتها للأشعة المقطعية من الشيخ عبدالله بن صالح الحماد- ومسجد وملحقاته ومستودع للأدوية من المحسنين- وتأثيث كامل لغرف التنويم- وكذلك تبرع الشيخ عبدالرحمن الوابل وإخوانه بعيادة مكافحة التدخين، وتبرع رجل الأعمال وعضو مجلس المنطقة الشيخ سعود الهباس بغرفة متكاملة للسائقين والشكر موصول لكل من ساهم، ونسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم، وبعد صدور القرار بتحويل جميع المستشفيات فئة 30 سريرا إلى 50 سريرا، تفاءلنا بالتطوير إلا أنه لم يتغير شيء، وكم هي الحالات الطارئة التي يتم تحويلها وكذلك الولادات لعدم وجود غرفة عناية مركزة وبنك للدم! رغم أن المحافظة اكتظت بالسكان -ونظراً لموقع المحافظة على الطريق السريع وتلقي قسم الطوارئ حالات الحوادث اليومية- ولو رجعنا إلى إحصائية الحولات لرأيه العجب لوجود نقص في التخصصات!! معالي الوزير تم إدراج إحلال المستشفى من ضمن أولويات مشروعات المنطقة بتأييد من مجلس المنطقة إلا أننا فوجئنا بعدم وضعه ضمن الأوليات رغم أنه إحلال- وتوفر الأرض المخصصة قرب الطريق السريع!! معالي الوزير ولاة أمرنا -يحفظهم الله- حريصين كل الحرص في تقديم الرعاية الصحية للمواطن نناشد معاليكم في تحقيق تطلعات سمو أمير المنطقة وأماني الأهالي والتكرم بإدراج مشروع إحلال المستشفى ضمن الميزانية القادمة سددكم الباري ووفقكم لكل خير.
إبراهيم بن محمد الحماد - عضو لجنة أصدقاء المرضى - محافظة رياض الخبراء