إعداد - سامي اليوسف:
قدَّم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رسالة بالغة القيمة في معانيها ومضمونها، تنفع أن تقدم كأنموذج يدرس في الجامعات ودور العلم.. فقد تسامى على كل مشاعر الحزن التي تعتصر قلبه في وفاة أخته الأميرة جواهر - رحمها الله -، وأصر على العودة إلى جدة بعد أن غادرها للرياض من أجل أن يشهد الجنازة، ويقوم بواجب الصلاة على الفقيدة، والعزاء، ويعود ليشارك أبناءه الرياضيين عرسهم الكروي البهيج، وفرحتهم، ويلتقي بهم في ليلة جسدت الحب المتبادل بين الشعب وقيادته في لحمة وطنية نحسد عليها.
رسالة الملك الوالد بليغة، يجب أن يدركها كل مسؤول في هذا الوطن، ويقابلها كل مواطن بنوع من التقدير والفخر بقائد يضع شعبه في أولوياته، ويقدم مصالح الوطن على كل الأمور.
ولعل اشتراك جماهير الهلال والنصر في تقديم «تيفو» حمل عنوان (سلمان الشهامة، وسلمان في قلوبنا) هو بمنزلة اللوحة الوطنية الأجمل التي تعكس مدى الحب والتلاحم.