كتب - طارق العبودي:
«الرياضة.. أخوّة وصداقة وتنافس شريف», و «الكرة.. تقرّب وماتفرق».. هذا هو الشعار الجميل الذي رفعه لاعبو الهلال والنصر بالأمس وهم ينضمون لمعسكر منتخبنا الوطني الأول بعد ساعات من انقضاء مواجهة الفريقين في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين التي شهدت قوة واثارة وحماسا امتدت لأكثر من ساعتين.. وشهد معسكر المنتخب ابتسامات متبادلة وأحاديث ودية أخوية بين لاعبي الفريقين وكأنهم من نادٍ واحد لا من ناديين متنافسين تقليديا منذ تأسيسهما, وكأن المعسكر يجمعهم منذ أيام لا من ساعات قليلة فقط.
ماحدث في معسكر الأخضر بالأمس ليس غريبا ولا جديدا فهو يحدث في كل المعسكرات لأن اللاعبين فعلا إخوة وأصدقاء بغض النظر عن انتماءاتهم, حتى وإن شهدت الأجواء في الفترات الأخيرة خروجا عن النص ومحاولات بائدة من بعض المنتمين للإعلام ومن بعض أصحاب المعرفات في مواقع التواصل الاجتماعي الذين ملأوا الدنيا ضجيجا وتعصبا ممقوتا.