ملعب المباراة:
يستضيف الملعب الأولمبي في مدينة برلين الألمانية نهائي دوري أبطال أوروبا للموسم الحالي (2014-2015م) مساء اليوم السبت (الساعة 9:45 بتوقيت مكة المكرمة) عندما يواجه برشلونة نظيره يوفنتوس في نهائي مرتقب من قبل عشاق ومحبي الكرة العالمية، ويتسع الملعب الذي سيجتذب أنظار الملايين من جميع أنحاء العالم لأكثر من 74 ألف مشجع، ويعد الملعب الذي افتتح في عام 1936م ملكًا لنادي هيرتا برلين الذي قام بإجراء الترميمات والتحسينات اللازمة للاستاد عام 2004م، وتجهيزه لاستضافة أكبر المناسبات على مستوى القارة، ومن أهم الأحداث التي شهدها هذا الملعب هو استضافته لمنافسات بطولة كأس العالم (2006)، وأقيمت المباراة النهائية بيـن منتخبي إيطاليا وفرنسا على أرضية ميدانه، وقتها فاز المنتخب الإيطالي بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي (1-1) لينجح الحارس جيان لويجي بوفون (حامي عرين يوفنتوس) في قيادة منتخب بلاده للفوز في الملعب الأولمبي ببرلين، وهو ما يأمل بوفون في تكراره عندما يقف بين الخشبات الثلاث أمام القوة الهجومية المرعبة التي يمتلكها برشلونة بقيادة البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي.
تاريخ دوري أبطال أوروبا
نشأت فكرة البطولة من قبل مجموعة من الصحفيين الفرنسيين على رأسهم جابريال هانو الذي أقترح في عام 1954م أن تتنافس الأندية الأوروبية البطلة في مسابقة واحدة ليتوج أحدهم بطلاً للأبطال في القارة العجوز، ثم كتب زميله جاك دو روزيك مقالاً إقترح من خلاله مشروع كأس أوروبا للأندية حيث نال ذلك استحسان المسئولين في القارة العجوز، وتبع ذلك قيام الصحفي جاك فيران الكاتب في صحيفة «ليكيب» الفرنسية لإعداد وكتابة مسودة يشرح من خلالها فكرة لنظام البطولة في تاريخ 25 يناير 1955م، وفي اليوم الثالث من شهر فبراير 1955م نشرت الصحيفة الفرنسية قائمة الأندية المدعوة لخوض النسخة الأولى من كأس أوروبا للأندية، ورحبت الأندية البطلة بقبول الدعوة، خصوصًا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يمانع إنشاء المسابقة بعد أن وافق على المشروع المقدم من الصحيفة. وانطلقت النسخة الأولى من كأس أوروبا للأندية (أو كأس أبطال أوروبا) في موسم 1955-1956م بمشاركة 16 ناديًا بنظام خروج المغلوب من أشهرها أندية ميلان وايندهوفن وسبورتينغ ليشبونة وريال مدريد، وكانت أول مباراة في تاريخ البطولة بين سبورتينغ البرتغالي وبارتيزان اليوغسلافي وانتهت بالتعادل الإيجابي (1-1)، وسجل أول هدف في تاريخ البطولة لاعب الوسط البرتغالي جواو بابتيستا مارتينز. وفي المباراة النهائية تقابل كلا من ريمس الفرنسي وريال مدريد الإسباني الذي نجح في كسب النتيجة (4-3) بفضل أهداف كل من دي ستيفانو، ماركيتوس، وهدفين لهكتور ريل، وواصل الفريق الملكي تفوقه في النسخ الخمس الأولى من البطولة حتى تمكن بنفيكا البرتغالي من كسر هيمنة الميرنجي في النسخة السادسة والسابعة بعد أن توج بلقبيها عامي 1961 و1962م، ولم تسمح إيطاليا بغياب ممثليها عن التتويج بلقب البطولة حتى سجلت اسمها عن طريق قطبي مدينة ميلانو (آي سي ميلان وانتر ميلان) لثلاثة أعوام (1963 - 1964 - 1965) لتعود البطوله من جديد إلى الفريق الملكي في عام 1966م، وتمكن سيلتيك الاسكتلندي أن يسجل اسمه في البطوله كإنجاز فريد له وللكرة الاسكتلندية عام 1967م، بعدها حقق مانشيستر يونايتد أول الألقاب للأندية الإنجليزية عام 1968م، ليعود من جديد أي سي ميلان للفوز بالكأس عام 1969م، ومن ثم دخلت الكرة الهولندية على خط البطولات الأوروبية وسيطرت لأربع مواسم متتالية عن طريق كل من فينورد مرة واحده وآجاكس أمستردام ثلاث مرات متتالية، وبالرغم من تخر الكرة الألمانية إلا أن بارين ميونخ ضرب بيد من حديد ليحقق ثلاثة ألقاب متتالية أعوام (1974 - 1975 - 1976)، وفي عام 1977م عادت الأندية الإنجليزية للبطولة وسجلت الرقم الصعب في احتكار البطولة عندما توجت بلقبها ست مرات متتالية عن طريق كل من ليفربول ثلاث مرات ونونتغهام فورست مرتين واستون فيلا مرة واحدة، وفي عام 1983 استطاع هامبورغ الألماني من إضافة لقبه الوحيد، قبل أن يعود ليفربول من جديد ليتوج باللقب الرابع في تاريخه العريق، وأبت السيدة العجوز إلا أن تفرض اسمها بين كبار الأندية الأوروبية لتحقق اللقب عام 1985م، وشهدت البطولة في عام 1986 استقبال بطل جديد حينما توج ستيوبخارست الروماني باللقب، ومن ثم استعادت الكرة البرتغالية بريقها من جديد مع نادي بورتو بورتو عام 1987م، وحقق ايندهوفن الهولندي لقبه الوحيد عام 1988م، وعاد العملاق الإيطالي أي سي ميلان ليفرض هيمنته الأروربية على البطوله لعامين متتاليين، وحقق نادي ريد ستار بلغراد الصربي البطولة عام 1991م، ونجح أخيرًا برشلونة الإسباني في تسجيل لقبه الأول عام 1992م، ليأتي بعد ذلك مارسيليا الفرنسي ليتوج باللقب لأول مرة في تاريخ الكرة الفرنسية عام 1993م، وفي عام 1994م عاد أي سي ميلان ليفوز باللقب، وفي عام 1995م نال البطولة نادي آجاكس الهولندي للمرة الرابعة، ومن ثم حقق يوفنتوس لقبه الثاني، واستطاع نادي بوروسيا دورتموند الألماني من فرض اسمه ضمن الكبار في أوروبا عام 1997م، لتشهد البطولة بعد ذلك صحوة الملك ليكتسح اللقب لثلاثة أعوام متفرقة (1998 و2000 و2002م) مسجلاً رقمه القياسي بتسعة ألقاب، وفي عام 1999م حقق مانشستر يونايتد لقبه الثاني، وحقق بايرن اللقب عام 2001م، لتتوالى بعد ذلك الألقاب: (ميلان 2003)، (بورتو 2004)، (ليفربول 2005)، (برشلونة 2006)، (ميلان 2007)، (مانشستر يونايتد 2008)، (برشلونة 2009)، (انترميلان 2010)، (برشلونة 2011)، (تشيلسي 2012)، (بايرن ميونخ 2013) (ريال مدريد 2014).
مشوار الفريق الكتالوني في البطولة
النادي الكتالوني الذي تأسس في عام 1899م على يد مجموعة من الهواة الإنجليز والسويسرين والإسبان تحت قيادة السويسري «خوان غامبر» يستعد لخوض النهائي الأوروبي الثامن في تاريخه بدوري أبطال أوروبا بعد أن فاز في أربعة نهائيات وخسر ثلاثة نهائيات:
البداية كانت في النهائي الأوروبي الأول موسم 1961-1962 حينما خسر برشلونة أمام بنفيكا البرتغالي بنتيجة (3-2). وجاء النهائي الأوروبي الثاني في موسم 1985-1986 حيث إنتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي ليخسر بعد ذلك برشلونة بركلات الترجيح بنتيجة (2-0) على يد ستوا بوخاريست الروماني. ليتوج برشلونة بعد ذلك بلقبه الأوروبي الأول في موسم 1991-1992 على حساب سامبدوريا الإيطالي حينما فاز عليه بهدف دون رد. وفي موسم 1993-1994 تألق البلورغرانا بقيادة المدرب الهولندي الشهير يوهان كرويف وبتواجد كوكبة من النجوم يتقدمهم المهاجم البرازيلي روماريو والهداف البلغاري ستويشكوف، والحارس الأسطوري اندوني زوبيزاريتا، ووسط أجواء الثقة المفرطة من قبل المدرب ولاعبيه سقط برشلونة في فخ الخسارة أمام أيه سي ميلان الإيطالي وبرباعية تاريخية نظيفة. لكن برشلونة عرف بعد ذلك من أين تؤكل الكتف باعتماده على الجيل الذي تخرج من مدرسة لاماسيا.. الجيل الذي قاده تشافي هيرنانديز وأندريس أنييستا وليونيل ميسي ليحقق لقب دوري الأبطال أمام كل من أرسنال ومانشستر يونايتد مرتين أعوام 2006م، 2009، 2011 على التوالي. ويسعى برشلونة يوم السبت لإكمال مسيرته الناجحة في دوري أبطال أوروبا لحصد اللقب الخامس في تاريخه.. وفي حال نجاح الأرجنتيني ليونيل ميسي في هز شباك يوفنتوس، فإنه سيكون أول لاعب في تاريخ المسابقة الأوروبية العريقة يسجل في ثلاثة نهائيات أوروبية.. بعد أن نجح سابقًا في تسجيل هدفين في المباراتين النهائيتين الأخيرتين أمام مانشستر يونايتد. كما سبق لبرشلونة الفوز بلقب بطولة كأس الاتحاد الأوروبي (المعروفة باسم اليوربا لييغ حاليًا) أربع مرات أعوام 1979، 1982، 1989، 1997. وخسر نهائي تلك البطولة مرتين أعوام 1969، 1991. كان المدرب لويس انريكي أحد أعضاء الفريق المتوج بلقب كأس الاتحاد الأوروبي في عام 1997م على حساب باريس سان جيرمان. ويمتلك برشلونة ثمانية محاربين كانوا موجودين ضمن صفوفه في آخر نهائي أوروبي خاضه الفريق ضد مانشستر يونايتد في عام 2011 وهم: تشافي هيرنانديز، أندريس أنييستا، جيرارد بيكيه، دانيل ألفيس، خافيير ماسكيرانو، سيرجيو بوسكيت، بيدرو رودريغيز، وليونيل ميسي بالإضافة إلى البرازيلي أدريانو الذي بقي احتياطيًا آنذاك. وهو ما يوفر عامل الخبرة لدى الفريق الإسباني ويمنحه أفضلية نسبية على منافسه الإيطالي في نهائي اليوم.
مشوار السيدة العجوز في البطولة
يوفنتوس العريق تأسس في عام 1897م على يد مجموعة من المراهقين الطليان الذين يدرسون في المرحلة الثانوية وتم اختيار الرئيس الأول للفريق آنذاك وهو أوغينيو كانفاري لينال شرف رئاسة السيدة العجوز. ولم يكن يوفنتوس هينًا على الساحة الأوروبية بل إنه يتمتع بتاريخ عريق حيث وصل نهائي دوري أبطال أوروبا في سبع مناسبات سابقة حيث توج بلقبين وخسر خمسة نهائيات أوروبية. البداية كانت في النهائي الأوروبي الأول في موسم 1972-1973 وقتها خسر يوفنتوس بهدف دون رد أمام أياكس أمستردام الهولندي. وجاء النهائي الأوروبي الثاني في موسم 1982-1983 حيث خسر يوفنتوس بهدف دون رد أمام هامبورغ الألماني. ليتوج يوفنتوس بعد ذلك بلقبه الأوروبي الأول في النهائي التاريخي عام 1985م حينما قاده النجم ميشيل بلاتيني للفوز على حساب ليفربول الإنجليزي بهدف دون رد. وفي موسم 1995-1996 قدم يوفنتوس بطولة دوري أبطال مذهلة بقيادة مدربه مارتشيلو ليبي وتمكن من الثأر أمام منافسه أياكس أمستردام الهولندي ليفوز عليه بالركلات الترجيحية بنتيجة (4-2) بعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي (1-1).
لكن يوفنتوس سقط بعد لك في نفق الخسائر المظلم لثلاثة نهائيات متتالية أمام كل من بروسيا دورتموند الألماني، وريال مدريد الإسباني، وأيه سي ميلان الإيطالي أعوام 1997، 1998، 2003م على التوالي. ويسعى يوفنتوس يوم السبت لتفادي تكرار سقوطه في النهائيات الأوروبية، حيث يعلم خبراء النادي ومسيريه أن القوة الدفاعية قد توصلك إلى المباراة النهائية ولكنها قد تفقد فرصة التتويج بلقب الكأس ذات الأذنين. فهل سيعي المدرب أليجيري ولاعبيه الدروس التاريخية التي تلقاها يوفنتوس خلال مسيرته الذهبية في البطولات الأوروبية؟ الإجابة ستكون حاضرة في مواجهة اليوم بكل تأكيد.
تاريخ اللقاءات السابقة بين برشلونة ويوفنتوس في دوري الأبطال
ألتقى الفريقان للمرة الأولى حسب ما أشار موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) في المنافسات الأوروبية الرسمية في الدور ربع النهائي من بطولة دوري الأبطال في عام 1986م عندما أنهى برشلونة رحلة يوفنتوس في الدفاع عن لقبه الأوروبي آنذاك (والذي كسبه أمام ليفربول 1985م)، وقتها انتهى لقاء الذهاب بفوز برشلونة في ملعبه «كامب نو» بنتيجة (1-0)، فيما انتهت مباراة الإياب في مدينة تورينو بإيطاليا بنتيجة (1-1). وبعد مرور خمس سنوات التقى الفريقان في نصف نهائي بطولة كأس الاتحاد الأوروبي (المعروفة اليوم باسم اليوربا لييغ) في عام 1991م وقتها فاز برشلونة ذهابًا في ملعبه (3-1)، وخسر إيابًا في إيطاليا بهدف دون رد. وتواصلت لقاءات الفريقين العريقين في عام 2003م في بطولة دوري أبطال أوروبا في الدور ربع النهائي، وانتهى لقاء الذهاب في ملعب «ديلي ألبي» بإيطاليا بالتعادل الإيجابي (1-1) سجل لليوفي المدافع الاوروجوياني مونتيرو (د16)، وعادل للباسا المهاجم الأرجنتيني سافيولا. وفي مباراة الإياب تمكن يوفنتوس من التأهل من ملعب كامب نو بصعوبة بعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي (1-1) حيث سجل التشيكي بافيل نيدفيد ليوفنتوس (د53)، وعادل تشافي هيرنانديز لبرشلونة (د66). ليشهد اللقاء أشواطًا إضافية تمكن خلالها المهاجم الاوروجوياني مارسيلو زاليتا من خطف هدف الفوز في الدقيقة 114 ليتأهل يوفنتوس على حساب برشلونة. وكان لويس انريكي قد شارك في المباراة بجانب تشافي هيرنانديز وضد الحارس الإيطالي بوفون. وكان آخر لقاء جمع بين الفريقين في مباراة ودية على كأس «غامبر» مؤسس نادي برشلونة في ملعب كامب نو حيث إنتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي (2-2) ليكسب يوفنتوس نتيجة المباراة ويتوج بالكأس بعد الفوز بركلات الترجيح (4-2).
غياب كيليني يثير القلق في دفاعات البيانكونيري: بعد تعرض المدافع الإيطالي الدولي جيورجيو كيليني للإصابة في عضلة ربلة الساق خلال التدريبات الاستعدادية للمباراة النهائية، ثار القلق في أروقة السيدة العجوز نظرًا لانضمام كيليني لقائمة المدافعين المصابين بجوار زميليه مارتين كاسيراس، واندريا بارزالي، ولكن عودة الأخير للتدريبات قبل المباراة بأيام ودخوله في طور الإعداد البدني أعاد للفريق استقراره الدفاعي حيث من المتوقع أن يشارك بارازالي بجوار زميله بونوتشي في مركزي قلبي الدفاع وبجوار باتريك إيفرا، وليتشتيستاينر. وهو ما سيحقق الاستقرار نسبيًا في خطة المدرب ماسيمليانو أليجيري مع الاحتفاظ بالمدافع أوغبونا في مقاعد البدلاء للزج به متى ما استدعت الحاجة إليه.
انريكي يقدم الدعوة لتوتي لينهي الجدل القائم حول وجود خلافات بينهما: قدم لويس انريكي الدعوة لقائد روما فرانشيسكو توتي لحضور المباراة النهائية اليوم السبت لينهي بذلك كل الأحاديث التي دارت حول وجود خلال بينهما حينما كان أنريكي مدربًا لذئاب العاصمة الإيطالية، وقال توتي لوسائل الإعلام: «لدي علاقة جيدة مع انريكي منذ البداية، إنه شخص رائع، لقد أراد تطبيق عقلية جديدة للنادي وأفكار أخرى، على الرغم من أنه في البداية لم أكن سعيدًا مع المركز الذي كان يضعني فيه». ومن المحتمل أن يوجد توتي في الملعب الأولمبي في مدينة برلين، وبالرغم من وجود يوفنتوس (ممثل إيطاليا) إلا أن قائد روما قد يدعم مدربه السابق لتحقيق اللقب الأوروبي.
تير شتيغين: لا وجود للتوتر قبل النهائي: أجاب الحارس الألماني الشاب خلال المؤتمر الصحفي قبل المباراة فيما إذا كان يشعر التوتر؟ قائلاً: «متوتر؟ على العكس من هذا.. أنا سعيد جدًا بوضعي الحالي كحارس في التشكيل الأساسي لدوري الأبطال، وأنا مجتهد في التدريبات وأقوم بعملي بنسبة 100 في المائة لكي أكون جاهزًا للعب كل المباريات». وعن مواجهة بوفون قال: «الجميع يعرف من هو بوفون.. إنه حارس عظيم جدًا ويقدم موسمًا رائعًا، بالنسبة لعمره «37 عاما»، ولكن بكل تأكيد سأرغب في الفوز عليه السبت».
بوفون: الأمل الوحيد للفوز هو أن يظهر ميسي طبيعيًا مثل بقية اللاعبين: عبر الحارس الإيطالي الخبير جيان لويجي بوفون عن تخوفه من تألق ميسي في المباراة النهائية بشكل يربك تنظيم الخطوط الخلفية للفريق، وقال بوفون في تصريحات أبرزتها صحيفة «ميرور» الإنجليزية: «ميسي كائن فضائي، ولكنه تأقلم على اللعب مع البشر، والأمل الوحيد ليوفنتوس في المباراة النهائية هو أن يظهر ميسي طبيعيًا مثل بقية اللاعبين المنتمين لكوكب الأرض». وعن القوة الهجومية للبارسا أضاف: «سنحاول استخدام أسلحتنا ليس لإيقاف هذا الثلاثي.. بل للحد من خطورتهم.. لأنه إيقافهم يعد أمرًا مستحيلاً».
ميسي: هذه المباراة مختلفة تمامًا.. فهي حدث خاص بالنسبة لي:أشار النجم الأرجنتيني الدولي المتألق ليونيل ميسي إلى أهمية المباراة النهائية بالنسبة له قائلاً لوسائل الإعلام: «هي حدث خاص بالنسبة لي نظرًا لأننا عانينا من أجل بلوغها، ونعلم أنه لن يكون سهلاً الفوز بنتيجتها، يوفنتوس فريق كبير، ويمكن أن يحدث أي شيئ خلال التسعين دقيقة».
ماركيزيو: ليس هناك مخاوف.. والأجواء سعيدة في التدريبات: أكَّد لاعب الوسط الإيطالي الدولي كلاوديو ماركيزيو على أنهم لا يشعرون بالخوف من برشلونة حينما قال لوسائل الإعلام: «بطبيعة الحال.. ليس هناك مخاوف قبل المباراة، وأعتقد أن السعادة طاغية بصورة أكبر على أجواء التدريبات، وبالنسبة للتوتر فهو أمر طبيعي».
تشافي: النهائي سيكون متكافئًا وصعبًا: أوضح لاعب الوسط الإسباني المخضرم أن الكفتين ستكون متساويتين في النهائي حينما قال لوسائل الإعلام: «سيكون نهائيًا متكافئًا جدًا، وصعبًا. ينظر إلينا الناس باعتبارنا المرشحون لنيل الكأس، ولكن الأمر ليس سهلاً أبدًا.. لأن يوفنتوس فريق كبير أيضًا، ولديهم مواهب وقدرات بدنية عالية، وهم يلعبون كرة قدم حديثة.. لذلك نحن أمام مباراة متعادلة».