واشنطن - (رويترز):
نقلت مصادر عن تقرير للوكالة الأمريكية للحماية البيئية قبل أمس القول في دراسة طال انتظارها إن أنشطة التكسير الهيدروليكي لم تؤد إلى تلوث منظم واسع النطاق لمياه الشرب.
وقالت المصادر التي اطلعت على التقرير الذي استغرق إعداده خمس سنوات إن بعض مياه الشرب كان معرضاً للآثار السلبية لأنشطة التكسير الهيدروليكي، كما كانت هناك مصادر شحيحة للمياه، لكن كان تأثير هذه الأنشطة محدوداً بصورة إجمالية.
وتتضمن عملية التكسير الهيدروليكي ضخ كميات هائلة من السوائل والمواد الكيماوية في التكوينات الصخرية العميقة تحت ضغط عال لإحداث شقوق بها لتسهيل عمليات التنقيب عن النفط والغاز. وقوبلت هذه التقنية بانتقادات في الولايات التي تعاني موجات جفاف شديدة.
وأشارت تقديرات سابقة في صناعة النفط والغاز إلى أن التكسير الهيدروليكي يستخدم نحو 100 مليون جالون من المياه في كاليفورنيا في العام.
ويلزم قانون تم التصديق عليه العام الماضي منتجي النفط الإبلاغ عن مصادر المياه المستخدمة في استخراج النفط والغاز، فضلاً عن توضيح مآل هذه المياه.
وتثير تقنية التكسير غضب المنظمات البيئية في مختلف أنحاء العالم بسبب مخاوف من تسرب المواد الكيماوية المستخدمة في هذه العملية إلى طبقات المياه الجوفية وتلويثها، لكن مجتمع الأعمال يرى أن تكسير الصخور لاستخراج الغاز وسيلة لتقليل اعتماد أوروبا الغربية على وارداتها من الغاز الروسي.