الجزيرة - وهيب الوهيبي:
تعرض أحد مخيمات الأشقاء اللاجئين السوريين في منطقة المنية شمال جمهورية لبنان يوم أمس لحريق كبير أتى على نحو ثلث الخيام التي يقيم بها نحو (100) عائلة سورية متسببأ بخسائر مادية فقط دون خسائر بالارواح وذلك بفضل الله ،ومن ثم بفضل جهود اجهزة الاطفاء والدفاع المدني والسلامة العامة وبالتعاون مع السكان المحليين والمنظمات العاملة في مجال اغاثة الأشقاء اللاجئين السوريين حيث سارعت سيارات الاسعاف التي تبرعت بها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا للجمعيات والمنظمات المهتمه بهذا الشأن و العاملة على تقديم الخدمات الطبية والاسعافية للأشقاء اللاجئين السوريين هناك ، للمساعدة في انقاذ المصابين.
وأوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا بلبنان وليد بن علي الجلال أن عناية الله سبحانه وتعالى حالت دون تفاقم الحريق الذي نشب في احد مخيمات اللاجئين السوريين في منطقة المنية اللبنانية، مؤكداً أنه لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية ولله الحمد سوا بعض الاختناقات والحروق البسيطة، مشيراً لتعاون الحملة الوطنية السعودية مع الاجهزة المعنية في الجمهورية اللبنانية التي لم تدخر جهداً في السيطرة على الحريق والخروج بأقل الاضرار، حيث ساهمت الحملة الوطنية السعودية ومن خلال سيارات الاسعاف التي تم التبرع بها لصالح الجهات الطبية العاملة في تقديم خدمات الرعاية الطبية للاشقاء اللاجئين السوريين بمباشرة اعمال الاسعاف والانقاذ للمصابين بحالات الاختناق واخلائهم للمراكز الطبية القريبة لتقديم الاسعافات اللازمة لهم.
من جانبه أكد المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور/ بدر بن عبدالرحمن السمحان انه وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وباشراف مباشر من سمو ولي عهده الأمين الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز المشرف العام على الحملات الاغاثية السعودية المؤكدة على الاهتمام بالجانب الطبي، حيث ان الحملة تسعى وبشكل دائم لتنفيذ كافة البرامج الطبية اللازمة وعلى مختلف الجوانب العلاجية والتوعوية والوقائية الى جانب الاسعاف والطوارئ التي يبرز اثرها واضحاً وجلياً في مثل هذه الحالات الطارئة والعرضية، مؤكداً أن ما تقوم به الحملة هو واجب ديني وانساني، موجهاً شكره وامتنانه للمتبرعين والمحسنين من ابناء الشعب السعودي الكريم، الذي ينسب لهم الفضل بعد الله في استمرار قيامنا بهذا الواجب.