المدينة المنورة - مروان قصاص:
تعد الرايس إحدى الواجهات السياحية والتاريخية المميزة لما تتمتع به من طبيعة ساحرة وجميلة بمنطقة المدينة المنورة ، ومما اضف لها ميزة تاريخية ما تحتضنه من آثار قديمة تشهد على حضارة قديمة قامت على ميناء الجار، وتبعد الرايس عن المدينة المنورة (170) كيلو غربا ، وعن ينبع( 85) كيلو جنوبا ، وجدة(250) كيلو شمالا ، بلدة هادئة حالمة تقع على ضفاف البحر الأحمر تتميز بموقعها الجغرافي والساحلي رماله تتميز الرايس بشواطئها الهادئة والجميلة والتي تمتاز بصفاء مياهها الزرقاء وسحر شعابها المرجانية وهدوئها وذهبية، كما أن العديد من سواحلها ضحلة جدا بحيث تظهر أرضية البحر عند حدوث الجزر لمسافات تصل أحيانا إلى 750 متر، ويعد من أنسب الأماكن للباحث عن الهدوء والأجواء النقية، يضيف إلى جمالها كونها إحدى أبرز نقاط تجمعات الطيور المهاجرة.
ويعد الموقع استراتيجي يتوسط المسافة بين المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة فضلأ عن المدينتين الصناعيتين ينبع الصناعية شمالا ورابغ جنوبًا ، وتشهد الرايس توافد القاصدين من الزوار خلال الإجازات الصيفية والرسمية.
واوضح مدير عام فرع هيئة السياحة والآثار بمنطقة المدينة المنورة صالح عباس، أن الرايس تتخذ مكانة في التطوير لحماية وتفعيل إمكانيات الموقع الطبيعية والتاريخية المميزة للاستفادة منه في دعم السياحة. بالإضافة لإيجاد الأنشطة التي تساهم في توفير فرص عمل ذات دخل جيد من خلال تحسين الخدمات والبنى التحتية بالمنطقة، وتسهيل مشاركة القطاع الخاص في التنمية وايجاد انشطة ترفيهية جديدة وتوفير فرص عمل للسكان في الاستثمارات الخاصة والوظائف الحكومية المستخدمة.