وريثما أكبر ستكون الدنيا أصغر والناس أبعد ولا أحد سيشتاق أو يسأل،
لن أ كوّر إلا أحلامي كيفما أشاء تماماً كما أكوّر شطائري،
فقط هي من ستكون طوع أمري وطوع أناملي،
سأبتسم متى أشاء وأبكي متى أردت ذلك،
سيكون لهذا الزمن ذكريات دامعة،
لن تتكرر هناك في الحاضر الذي يرتعد قلبي بتفكيره،
قد تكون الشمس أدفَ والليل أطول لن يسعدني الهواء حين يتراقص بشعري،
سيكون ما يسعدنا أصعب،
إني أخاف الضياع مني وأخاف أن لا أجد نفسي،
أخاف أن أبحث عن قلوب تلملمني فلا أجد،
هناك.. لن أستطيع تكوير أحلامي كيفما أشاء،
ليتنا نبقى هنا ببساطة السعادة وجمال الأمنيات،
ليتنا لا نكبر.
(شروق المساعد)