كتب - زيد السبيعي:

أشار لاعب النصر السابق عبدالله الواكد بأن نهائي كأس الملك الذي يجمع قطبي العاصمة «النصر والهلال» يعتبر من أقوى مباريات الموسم.. وقال: الفريقان يمتلكان كافة مقومات تحقيق اللقب، مبيناً أنهما الأفضل في الموسم وأن النصر يمتلك ثقافة الانتصارات والبطولات بعد أن غاب عنها سنوات طويلة، وهذه الشخصية التي كان يتميز بها الفريق الهلالي.

وبيّن الواكد أن الهلال سيواجه ضغوطات كبيرة أثناء المباراة بعكس النصر الذي سيدخل المباراة بدون أي ضغوطات بعد تحقيقه لقب الدوري الذي يعد المقياس الحقيقي لنجاح أي فريق.. وقال: الهلال لديه مشاكل كبيرة بالرغم من تأهله لربع نهائي دوري أبطال آسيا، لكن مثل هذه المباريات لا تخضع لأية مقاييس فنية بل تخضع للتركيز والتهيئة النفسية والتكتيك، وهذا من واقع تجربه أثناء لعبي مع النصر.

وأكد لاعب خط المنتصف السابق في النصر بأن فريقه تأهل للنهائي في ظروف صعبة من إيقافات وإصابات لبعض اللاعبين، وهذا ما يميز الهلال في هذا اللقاء الذي يعد الأفضل عناصريا من جاره الأصفر، مشيراً إلى أن إدارة النصر تمتلك الخبرة الكبيرة في تجهيز الفريق نفسياً، بعكس إدارة الهلال التي ينقصها الخبرة.

وحول نقاط القوة والضعف في الجانبين قال: النصر يمتلك خط وسط وهجوما قويا، وكذلك الهلال قوته تكمن في الوسط والدفاع، وبهذا فإن تكافؤ الفرص موجودة والأكثر جاهزية من الجوانب النفسية هو من سيحقق اللقب الذي غابا عنه سنوات طويلة جداً.

ونوه الواكد إلى أن الهلال تعلم الدرس ولن يسمح للنصر بالفوز عليه في ثالث مواجهة هذا الموسم، وكذلك النصر لن يسمح للهلال بحرمانه من تحقيق ثنائية الموسم «الدوري والكأس» وهذا سيزيد من قوة المباراة وسنستمتع بمباراة كبيرة ربما تكون الأجمل في المسابقات السعودية من سنوات طويلة، مشيراً إلى أن الهلال لن يجازف كثيراً وأعتقد أن مدرب الهلال سيغير من أسلوبه.

واعترف بأن غياب السهلاوي إن حدث سيكون مؤثرا كثيراً على هجوم النصر لأنه يشكل علامة فارقة وهو من أهم مفاتيح فوز الأصفر ولاعب صندوق يسجل من أنصاف الفرص، وقال: السهلاوي ساهم في عودة العالمي للبطولات وهو يشكل 60% من قوة الفريق مع احترامي لبقية اللاعبين الذي لهم دور أيضا في عودة النصر لسابق عهده، مبيناً أنه يتوقع أن يلعب محمد لأنها مباراة مفصلية والأخيرة في الموسم حتى وإن لم يتدرب مع الفريق في الأيام الماضية، متوقعاً أن تذهب المباراة للأشواط الإضافية والركلات الترجيحية.