كتب - سلطان الحارثي:
يُختتم موسمنا الرياضي الطويل مساء اليوم بتشريف والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «ملك الحزم والعزم», ويتشرف الرياضيون كالعادة بمصافحة ولاة الأمر الذين عودونا سنوياً على الالتقاء بأبناء الوسط الرياضي, والاحتفاء بهم ومعهم, وهذا دليل قاطع على اهتمامهم البالغ بقطاعي الرياضة والشباب.
الليلة.. وداخل المستطيل الأخضر, يلتقي الهلال بالنصر في مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز (الجوهرة المشعة), تلك المدينة التي ينبغي أن ندعو لبانيها ومشيدها بالرحمة والغفران, فقد أسس مدينة رياضية متكاملة نتشرف ونفتخر بها أمام العالم.
نعود للهلال والنصر ونقول, من سيكسب الأولويات في ديربي الرياض الذي يلعب في جدة, هل هو الهلال الذي يغيب للسنة الثانية عن البطولات, أم النصر الذي للتو عاد لمنصات الذهب..؟! هذا السؤال لن نجد له إجابة إلا بعد نهاية المباراة, فمن سيتسلم كأس البطولة من يد خادم الحرمين الشريفين سيكون محظوظا لأن هذه الكأس هي الكأس الأولى التي تتشرف بحمل اسم الملك سلمان بن عبدالعزيز, وهذه أولوية ستسجل للفريق البطل, كما ستكون الأولوية الثانية هي تحقيق أول بطولة للفريق الفائز على أرض مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز, ومن هذا المنطلق ستكون المباراة مثيرة بشكل كبير, أو هذا ما نتوقعه كمراقبين. نختم بتذكير الجميع ببطولة كأس ولي العهد الموسم الماضي التي كانت برعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز -حينما كان ولياً للعهد- وحققها فريق النصر, واليوم يلعب الهلال والنصر على بطولة الملك سلمان بن عبدالعزيز فمن سيحقق الأولوية, هل ستكون للنصر الذي حقق آخر كأس حملت اسم سلمان بن عبدالعزيز, أم سيكون للهلال الكلمة العليا؟