كتب - زيد السبيعي:
يلعب النصر نهائي كأس الملك أمام غريمه التقليدي «الهلال» على إستاد الملك عبدالله بجدة «الجوهرة المشعة» بعد أن حققها 6 مرات من أصل 10 نهائيات لعبها الأصفر عبر تاريخه، نجوم العالمي عاقدو العزم على تحقيق ثنائية الموسم «الكأس والدوري» على حساب جاره الأزرق ليعيد التاريخ نفسه بعد أن حقق هذا التميز في عام 1401هـ كثاني فريق سعودي يحققه مع الأهلي، ويكرس مقولة «كعب النصر عالي» وهذا بلا شك سيكون حافزا للنصراويين إن أرادوا مواصلة تحقيق البطولات في هذا الزمن الذي يقدم فيه الأصفر مستويات فنية عالية، واستغلال المشكلات الفنية والإدارية التي يعاني منها الهلال في هذا الموسم.
هذا النهائي فرصة كبيرة للنصر ليحقق كأس الملك بعد غياب 25 سنة بسبب توقف البطولة التي عادت قبل ستة مواسم تقريباً، وإبعاد منافسه التقليدي «الهلال» عن نهائي كأس السوبر، وبهذا فإنه سيضرب «عصفورين بحجر واحد» تحقيقه كأس الملك على حساب الزعيم وحرمانه من اللعب معه في نهائي كأس السوبر ليحل بديلاً عنه «الأهلي».
إدارة النصر بقيادة الرمز الجديد الأمير فيصل بن تركي تمتلك الخبرة الكافية في تهيئة الفريق من الجوانب كافة نفسياً وتركيزياً وتكتيكياً، وهذا ما عملت عليه من خلال إبعادها أعضاء الشرف «الثرثارين» والإداريين «المزعجين» وإغلاق جميع الطرق المؤدية لملعب النصر من أجل تجهيز الفريق للنهائي الكبير وعدم إشغاله في أمور قد تنعكس ضده مثلما حدث مع المنافس الهلال في اللقاء الماضي الذي تحدى النصر خارج الملعب بمقولة «هيا تعال» مما ساعدت إدارة النصر في تهيئة الفريق بشكل مميز وانتصر وحقق الدوري للعام الثاني على التوالي.
اعتقد أن أنصار العالمي يخشون كثيراً من تحدي الأمير فيصل بن تركي عندما تمنى مقابلة «الهلال» في نهائي كأس الملك للفوز عليه للمرة الثالثة في هذا الموسم، أثناء نشوته بتحقيق لقب الدوري، فهل تنجح إدارة الهلال بقيادة محمد الحميداني في تهيئة الفريق من خلال هذا التحدي والرد على النصر بعد جملة «هيا تعال»، المسؤولية كبيرة على كحيلان أن يكسب هذا التحدي من خلال العمل على تهيئة لاعبيه وأن تكون عبارة التحدي أهم عوامل تحقيق البطولة.