احتدم الصراع الجماهيري بين الناديين في الـ48 ساعة الماضية إلكترونياً على الموقع المخصص لحجز وشراء تذاكر المباراة، وبدأ المغردون في مواقع التواصل الاجتماعي « تويتر « و «واتس آب» يستعرضون تحديثاً لأرقام البيع، والتي شهدت تفوقا رقميا للشراء، وبفارق كبير من الجانب الهلالي.
وسرعان ما سرت شائعة في وسائل التواصل الاجتماعي أن الأرقام المذكورة غير دقيقة، وإنما تعطي انطباعاً لدى الجماهير بنفاد كمية التذاكر المعروضة للبيع لمنع زيادة الإقبال.
ولعل الخوف يكبر مع اقتراب انطلاقة صافرة البداية من بيع بعض التذاكر في السوق السوداء، وبأسعار مبالغ فيها، وغير قريبة من أسعارها الحقيقية.
كل الأرقام ستكون حاضرة الليلة وبجلاء للتعرف على شعبية الفريقين بلغة الأرقام التي لا تكذب.