كتب - زيد السبيعي:

أكد لاعب النصر السابق خالد الفرحان في تصريح لـ(الجزيرة) أن فريقه يعد الأفضل فنياً وإدارياً بعكس غريمه التقليدي الهلال الذي يعيش أسوأ مواسمه.

وقال: النصر لديه الرغبة الكبيرة في تحقيق كأس الملك أكثر من الفريق الأزرق، مبيناً أن من يسجل أولاً سيكسب البطولة وذلك لعدة عوامل أهمها أنها مباراة في نهاية الموسم وتعديل النتيجة يحتاج لمجهود لياقي أكبر وهذا ما يصعب تمكينه، بالإضافة إلى العامل النفسي والبدني.

واعترف الفرحان بأن مباريات الديربي -آنذاك- كان الهلال المسيطر على مجرياتها، لكن النصر كان يكسب اللقاء لأن لاعبي الأزرق يعشقون اللعب في منطقة الوسط لكن بدون فاعلية كالتي يمتاز بها الفريق الأصفر.

وحول مناطق القوة والضعف في الفريقين، قال: قوة النصر في هجومه، بعكس الهلال التي تكمن قوته في دفاعه خلال الفترة الحالية، وبذلك فن الكفتين متساويتان نوعاً ما، لكن ستكون الكلمة للاعبي الوسط في الجانبين سواء «تياقو نيفيز وسلمان الفرج، أو أدريان وفابيان»، مشيراً إلى أنه يتوقع أن تشهد المباراة كثرة البطاقات كونها في نهاية الموسم وضعف لياقة اللاعبين قد يفقدهم تركيزهم.

وبيّن الفرحان أن الهلال سيدخل النهائي بضغط نفسي كبير من أنصاره كونه بعيدا عن مستوياته الفنية وكذلك عن تحقيق البطولات، وفوزهم على النصر سيزيل الكثير من المشكلات التي يعاني منها، وستساهم في إعادته من جديد، بعكس النصر الذي سيدخل اللقاء بدون ضغوطات، خصوصاً أنه حقق للتو دوري عبداللطيف جميل للعام الثاني على التوالي.

وبيّن لاعب النصر السابق أن سبب عدم ظهور مهاجم الهلال ناصر الشمراني في مباريات الديربي يعود لفقدانه التركيز الذهني أثناء اللقاءات التي تحتاج للتركيز، بالإضافة إلى عدم وجود مساحات التي يبدع فيها، بعكس مهاجم الأصفر محمد السهلاوي الذي يعتبر من أفضل اللاعبين تركيزاً في مثل هذه المباريات والدليل تسجيله في جميع مباريات الديربي منذ انضمامه للنصر، موضحاً أن غياب خالد الغامدي عن اللقاء ربما يؤثر على مستوى البديل سواء شايع شراحيلي أو عمر هوساوي الذي سيفقد النصر أحد أهم أسلحته في المحور أو الدفاع، لكن هذا دور كابتن الفريق حسين عبدالغني الذي يجب عليه احتواء المشكلة بتحفيزهم داخل الملعب من أجل تعايش الفريق وعدم وجود خلل، وقال: أتوقع أن يتكرر سيناريو المباراة الماضية بين الفريقين.

واختتم الفرحان حديثه بأن اللاعب الذي لا يؤدي دورين على الأقل في المباراة سيكون نقطة الضعف وعالة على الفريق، متمنياً أن نشاهد مباراة كبيرة بين «النصر والهلال» وممتعة تعكس قوة المسابقات السعودية في الدوريات العربية والآسيوية، خصوصاً في ظل رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.