إنها مرحلة القيادة السعودية لأمتها العربية بعد خمسين عاماً من الضلال والتضليل والتيه والضياع.
بل إنها مرحلة سلمان بن عبدالعزيز الملك البار بأمته والقائد الشديد الإيمان بربه والإخلاص في خدمة دينه وعروبته الحفي بخدمة مقدسات المسلمين وقاصديها من الحجاج والمعتمرين والزوار، صاحب النخوة والحمية قائد (عاصفة الحزم المجلجلة والرائعة والتي خلخلت أركان أعداء الأمة وجعلتهم يراجعون حسباتهم بعدما أدركوا أن الأمة العربية لم تعد كما كانت بعد أن قيض الله لها ذلك القائد الرائد سلمان الأبوة والأخوة لكل ما هو عربي وإسلامي والذي استطاع إنقاذ اليمن شعب ودولة من براثن الحوثيين ممن أرادوا اختطافه ليجعلوه جزءاً من دولة الفرس إيران الصفوية المعادية لعروبته ودينه مثلما سعي ذلك القائد الفذ لدعم اليمن الشقيق من خلال إعادة الأمل لكي يتجاوز معاناته ويلحقة بركب التقدم الذي صارت إليه الكثير من دول العالم وليعش في كنف الأمن والسلام الدائمين مثلما وقوفه مع أشقائة لبناء القوة العربية المشتركة لمواجهة قوى الاستهداف المعادية وصولاً لتحرير كل قطعة أرض عربية وطئتها أقدام الأعداء أنها مرحلة الصحوة العربية وحالة النهوض والقوة مرحلة تذكر ما كان للأمة من تاريخ مشرف وما كان بها من رجال عظام رفعوا راياتها خفاقة وأعزوا دينها وأعلوا شأنها أنها مرحلة القيادة السعودية والقائد الموفق الشجاع سلمان بن عبدالعزيز الذي نسأل الله أن يحقق للأمة العربي مرادها على يديه وأن يحفظه ويسدد خطاه ويمده بطول العمر والمزيد من موفور الصحة والعافية.