الجزيرة - محمد السنيد:
استنكر نائب رئيس مجلس الأمة في دولة الكويت الشقيقة عضو البرلمان العربي مبارك بنيه الخرينج الأعمال الإرهابية والتفجيرات الإجرامية التي تعرضت لها المملكة العربيه السعودية من خلال تفجير المساجد والتي راح ضحيتها الأبرياء من أبناء المملكة العربية السعودية.
وأكد الخرينج أن هذه الأعمال الإرهابية ما هي إلا محاولة لإحداث الفتنة بين أبناء المجتمع السعودي المتماسك والمتآخي والتي لن ترد هذه الأعمال الإجرامية إلا على أصحابها بالشر والدمار.
وعبر الخرينج عن يقينه على قدرة القيادة السعودية بفضل الله أولاً ثم بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله والحكومة السعودية الرشيدة على التعامل بكل اقتدار وحكمة مع هذه الأفعال الإجرامية والإرهابية بكل حزم وإصرار على ترسيخ الأمن والأمان في ربوع المملكة.
واعتبر الخرينج أن الأمن الخليجي واحد وكلٌ لا يتجزأ وكل عمل إرهابي تتعرض له دولة من دول الخليج يعتبر مساساً مباشراً بأمن جميع الدول الخليجية وما تتعرض له المملكة من إرهاب وإجرام سواء على الحدود مع اليمن من قبل العصابات الحوثية وفلول الرئيس المخلوع علي صالح ناكر الجميل والمعروف أو من خلال العصابات الإرهابية يجعل دول الخليج ويتحتم عليها الوقوف وقفة واحدة ضد هذا الإرهاب الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار لدول الخليج والإضرار بتنمية وازدهار دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد الخرينج وقوف الكويت قيادة وحكومة وشعبا وبكل ما تملك من إمكانات مع الإخوة في السعودية في خندق واحد ضد الإرهاب ومن يدعمه، وقد أكد هذا الموقف حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه في أكثر من مناسبة، مؤكدا أن الكويت وشقيقاتها دول الخليج في خندق واحد ضد الإرهاب ومصير دول الخليج واحد.
وختم الخرينج تصريحه بالدعاء والتضرع إلى الله عز وجل بأن يحفظ المملكة العربية السعودية وجميع دول الخليج والأمة العربية والإسلامية من الإرهاب وينعم علينا بنعمة الأمن والأمان والاستقرار ومزيد من التنمية والازدهار بفضل الله عز وجل ثم بفضل حكمة وحسن القيادة من قادة دول مجلس التعاون الخليجي حفظهم الله جميعا ورعاهم.