الجزيرة - محمد السنيد:
استنكر رئيس المجلس الأعلى للشباب العرب الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح العمليات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت المساجد عقب صلاة الجمعة في المملكة العربية السعودية، والتي أسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص الأبرياء.
وأكد الشيخ فيصل الحمود رفضه لهذه الأعمال الإجرامية، وجميع الأعمال الإرهابية بكل صورها وأشكالها، أياً كانت دوافعها البعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي الحنيف وتعاليمه السامية، كما نوّه بالإجراءات العاجلة والصارمة التي اتخذتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ورجال الأمن تجاه مرتكبي الأعمال الإرهابية الشنيعة.
وحذر الصباح من سعي أيادٍ خفية لزعزعة الأمن في بلادنا العربية والإسلامية، وإيجاد الفرقة، وزرع بذور الطائفية البغيضة بين أبناء الوطن الواحد، مشيراً إلى أن مثل هذه الأعمال لها نتائجها الخطيرة في المجتمع، وتؤدي إلى الشقاق والفرقة والخلاف، ونشر البغضاء والكراهية التي لها نتائجها السيئة على البلاد والعباد.
وقال الشيخ فيصل الحمود: إننا أحوج ما نكون في هذا الوقت لتوحيد صفنا ضد من يحاول إثارة الفتن وزعزعة أمن الأوطان، مؤكداً في الوقت ذاته ضرورة تحصين الشباب من الأفكار المتطرفة؛ لأنهم أمل المستقبل وحاضره، وذلك من خلال اجتذابهم للأفكار الوسطية والمبادئ السمحة لديننا الحنيف والبرامج الثقافية والاجتماعية والترويحية.
وأعرب عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا الأبرياء، داعياً الله أن يتم على المصابين بالشفاء والعافية، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية الشقيقة وشعبها الكريم من كل مكروه.