يوسف بن عبدالعزيز الطريفي
المعهد العلمي في حائل
ترجمة المؤلف: هو صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالله بن فهد بن فيصل بن تركي بن سعود آل فرحان آل سعود، جده (فهد بن فيصل) - رحمه الله -أمير منطقة الباحة ثم أمير منطقة القصيم ثم أمين أمانة منطقة الرياض سابقاً (توفي 1418هـ)، ووالده (عبدالله بن فهد) - حفظه الله - وكيل أمانة الرياض سابقاً، أما المؤلف فهو من مواليد مدينة الرياض 19-11-1386هـ، درس المراحل المختلفة حتى الثانوية في السعودية ثم التحق بكلية الآداب بجامعة الملك سعود بالرياض عام 1404هـ -1984م، وحصل على شهادة البكالريوس عام 1407هـ -1987م، ثم حصل على الماجستير بقسم العلوم الإدارية بأكاديمية الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية بتقدير امتياز، ثم حصل على درجة الدكتوراه في الإدارة العامة بامتياز، ورسالة الدكتوراة هي كتابنا الذي نستعرضه. وللمؤلف له عدد كبير من المؤلفات في عدد من المجالات المتنوعة منها:
1- شيء في خاطري عام 1413هـ.
2- دمعة بل دمعات على الشهيد محمد الدرة.
3- وجدان قلم 1421هـ.
4- كارثة القرن ومأساة الإنسانية تسونامي والدروس المستفادة منها 1426هـ.
5- مشاعر الوطن في مصابه الجلل - عن الملك فهد رحمه الله - عام 1426هـ.
6- اتخاذ القرار في إدارة الأزمات 1427هـ.
7- المنظمة الافتراضية كفهم للإدارة الإلكترونية.
8- تحليل السياسات العامة.
9- نافذة على الحياة ط الثانية 1435هـ.
10- أساسيات التطوير التنظيمي.
11- مبادئ الإدارة العامة.
12- طريقك للنجاح في الحياة.
13- انطباعات سائح. وغيرها من المؤلفات والأبحاث المنشورة في علم الإدارة العامة وغيرها، وكذلك له عدد من المقالات في موضوعات عدة بعدد من الصحف السعودية والعربية كالرياض والجزيرة وعكاظ والرياضية والاقتصادية وغيرها، وهو أكاديمي متعاون في مجال الدراسات العليا مع بعض الجامعات السعودية، وهو عضو شرف نادي الأهلي بجدة، ورجل أعمال، ومتزوج وأكبر أولاده (الوليد).
)) معلومات الكتاب: اسمه (اتخاذ القرار في ظروف الأزمات) ط الأولى عام 1427هـ، عدد صفحاته (213) مقاسه (17+24)، ردمك (0-431-52-9960).
لمحة عن الكتاب: يتكلم عن عملية اتخاذ القرارات عامة في علم الإدارة وإدارة الأزمات خاصة، سواء كان ذلك في المؤسسات العامة أو الخاصة أو المنظمات أو الشركات أو الدول أو غيرها.
موضوعات الكتاب: ينقسم الكتاب لعدة مباحث: أولاً: مقدمة الكتاب في ثلاث صفحات يتكلم عن أهمية الموضوع وعلاقته بالإدارة وعلمها، ثانياً: القرارات الإدارية من حيث مفهوم القرار الإداري، ثم تكلم عن أنواع القرارات، ثم تكلم عن تصنيف القرارات لأساسيات عدة، ثالثاً: أهمية القرارات في الإدارة واتخاذ القرارات باعتبارات عدة، رابعاً: طبيعة عملية اتخاذ القرارات وتوضيح طبائعها المتنوعة، خامساً: العوامل الأساسية المؤثرة في اتخاذ القرارات.
الفصل الثاني: الأزمة والمفاهيم المرتبطة بها: المبحث الأول: مفهوم الأزمة، المبحث الثاني: أنواع الأزمات، الثالث: أسباب حدوث الأزمات، المبحث الرابع: مراحل تطور الأزمات، المبحث الخامس: مراحل إدارة الأزمات.
الفصل الثالث: اتخاذ القرارات في ظروف الأزمات: مقدمة عن القرارات عامة سواء الجانب الوقائي أو الجانب العلاجي، ثم بدء في الموضوع بالمبحث الأول: الإعداد والتخطيط لمواجهة الأزمات، ثم تكلم بالتفصيل عن أنواع خطط مواجهة الأزمات، المبحث الثاني: مراحل عملية اتخاذ القرارات في الأزمات، المبحث الثالث: دور الضغوط البيئية والنفسية في اتخاذ القرار في ظروف الأزمات، المبحث الرابع: دور المعلومات والاتصالات في اتخاذ القرارات في ظروف الأزمات.
وأخيراً الخاتمة: ذكر فيها خلاصة ما توصل له الباحث من عملية اتخاذ القرارات في الأزمات العامة والخاصة للدول والمجتمعات وأهمية بناء القرارات على دقة في الأزمة التي تواجهها وأن القرار يمثل عملية نجاح أو فشل ويمثل القرار القلب النابض لإدارة الأزمات وبالتالي بناء القرارات على أسس علمية تظهر الكفاءة للإدارة وخاصة في ظل فجأة تلك الأزمات وسرعة وقوعها مما يتطلب سرعة القرار والتعامل مع الأزمة بفعالية، مما يعني انعكساتها الزمنية المستقبلية بأبعادها، وقد أشار المؤلف لوجوب إيجاد تشكيلات لإدارة الأزمات لمواجتها متى ما وقعت، كذلك وضع خطط سابقة للأزمات لمواجتها عند وقوعها وتكوين الأرضية الفاعلة مسبقاً لمواجهة الأزمات الطارئة حتى تعالج بسرعة من قبل الإدارة القائمة على تلك الشركات أو المؤسسات أو غيرها. ثم وضع المؤلف فهرساً للمراجع العربية ثم فهرساً للمراجع الأجنبية ثم فهرساً للجداول والأشكال في الكتاب، ثم قائمة المحتويات للكتاب.
ويلاحظ الجهد الكبير الذي بذله الباحث في إعداد وكتابة الكتاب وتعمقه في تفاصيل الموضوع بعبارات علمية لا إنشائية جدلية، كذلك تنوع مصادر الكتاب مما يشكل امتزاج الاتجاهات الحديثة المعاصرة والقديمة والغربية والشرقية.