الجزيرة - عبدالمحسن المطيري:
في السينما تتناول دول منطقة الشرق الأوسط موضوع الطائفية بشيء من الاستغلال من أجل اللعب على وتر النزاعات العرقية والاثنية التي تبدو صاعدة ورائجة في السنوات الأخيرة، وتتقدم السينما السورية المدعومة من النطام الأسدي قائمة سينما الطائفة من خلال دعم وإنتاج ونشر أفلام وثائقية وروائية تزيد من الاحتقان الطائفي في المنطقة.
وتقوم ميليشيا حزب الله بدعم لوجستي لأفلام روائية تهدف لحشد شعبي في لبنان من أجل مواجهة مع العدو المشترك كما يصف الحزب «المصنف على قوائم المنظمات الإرهابية»، وأبرز تلك الأفلام الفيلم الروائي الطويل «طيف اللقاء»، والفيلم الوثائقي «درب علي والزهراء».
ما نحتاجه في دول الخليج بشكل عام والسعودية بشكل خاص هو استخدام السينما والأفلام كسلاح لمواجهة أي تشويه محتمل أو أي بوربجندا صنعت من جهات هدفها الأول والأخير تشويه صورة المملكة والعمل على تصعيد المواجهة الطائفية والصراع بين دول المنطقة.