الرياض - علي القحطاني:
اشتعل النقاش بين الشبابيين في مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد صدور قرار اختيار مشاركة الشباب مع نادي الفتح للمشاركة في البطولة الخليجية للأندية القادمة، وكانت هنالك جدل واختلاف حول مشاركة الفريق الشبابي في البطولة من الجمهور الشبابي، البعض يطالب الإدارة الشبابية بعدم المشاركة لضعف إمكانات الأندية المشاركة بها وإرهاق الفريق الذي ينتظر منه أن يعوض إخفاق الموسم الماضي بالمنافسة على البطولات المحلية في ظل انشغال الأندية الأربعة «الهلال والنصر والاتحاد والأهلي» في البطولة الآسيوية وستكون فرصة مناسبة للفريق لتحقيق الدوري دون ضغوطات، والبعض يرى أنها فرصة مناسبة للمشاركة بالبطولة وتحقيقها وان يعطى الفريق الأولمبي فرصة للمشاركة بها، وان نظرنا إلى الماضي القريب نجد أن الاتحاد قد اعتذر عن المشاركة في هذه البطولة العام الماضي، وقد اعتذر النصر مرتين عن المشاركة، وأصبحت الأندية المتوسطة في الدوري هي التي تشارك في البطولة، وخصوصًا وان الفرق المنافسة ترى أن هذه البطولة لم تعد بالقوة السابقة، والدليل أسماء الفرق الخليجية المشاركة، الشباب لم يغب عن المشاركات الآسيوية في الأعوام الماضية ما عدا عام واحد بسبب القضية بين الشباب والأهلي السابقة، ولعل المشاركة في هذه البطولة قد تسبب ضغطًا على الفريق وقد تكون عائقًا في حال عدم تحقيق البطولات المحلية واستغلال الفرصة والتفرغ للمشاركات المحلية، الشباب العام الماضي قدم أسوأ مواسمه على صعيد الفريق الأول، حقق بطولتين الأولى بطولة السوبر وبطولة الأمير فيصل بن فهد الأولمبية وهذا بلا أدنى شك موسم غير مرضٍ لعشاقه وإن أراد الشبابيين العودة للمنافسة على البطولات وتعويض إخفاقات العام الماضي فعليهم التفرغ للمشاركات المحلية، وان يفرغوا اللاعبين لتحقيق البطولة الأهم وهي بطولة الدوري، كما كان في آخر بطولة دوري حققها الشباب، حيث إن الشباب حينها لم يشارك في البطولة الآسيوية وجعل تفكيره تحقيق بطولة الدوري، واستطاع الشباب أن يحقق الدوري بلا خسارة وبرقم قياسي.