جازان - يحيى مجممي:
لا يكاد يمر يوماً على أهالي قرية بخشة التي تبعد قرابة 4 كيلو مترات شرق مدينة جيزان, دون وقوع حادث شنيع أو أكثر على أطراف التقاطع الخطر الذي يربط القرية بكل من مدينة جيزان من جهة، وبعدد من المحافظات مثل: صبيا وبيش وأبو عريش والطوال وصامطة من الجهات الثلاث الأخرى. تقاطع بخشة, بات مصدر رعب لسالكيه لكونه يشهد ازدياداً في حوادثه التي يشيب لها الرأس؛ خاصة في أوقات الذروة طوال أيام الأسبوع, وتحديداً خلال توجه الكثيرين لأعمالهم والعودة منها, لأنه يفتقد للحد الأدنى من لوحات السلامة الإرشادية والتحذيرية التي تنبئ للسائقين القادمين من أي اتجاه بوجود تقاطع خطر لأربعة طرق مجتمعة, هذا عدا أنه لا تتوفر فيه الإنارة للعابرين مساء, وبالتالي يحدث في هذا التقاطع ما لا تحمد عقباه. التقاطع يربط حالياَ طرقاً محورية ببعضها فهو يختصر على قاصدي المحافظات المجاورة المسافة والوقت معاً ويوفر عليهم مسألة الدخول عبر شوارع مدينة جيزان ويوفر عليهم مشقة التوغل في زحامها.
وعبر (الجزيرة) أبدى الكثير من الأهالي قلقهم من هذا التقاطع - المميت - على حد وصفهم، مشيرين إلى أنه قد تمت مخاطبة إدارة مرور مدينة جيزان بشأنه, ولكن لم يلحظوا أي تفاعل تجاه إتخاذ إجراءات فعالة للسلامة المرورية. كما قاموا أيضا بتقديم طلب لإدارة النقل بالمنطقة لحل هذه المعاناة التي يُعتقد أن المسؤولية مشتركة بينها, وبين أمانة منطقة جازان, مع إدارة مرور المنطقة لوضع حل ناجع وسريع لهذا التقاطع الخطر، حماية للأرواح من ضحايا حوادثه المتكررة.