جازان - عبده سيد:
كشف رئيس وحدة الأشعة التداخلية الاستشاري الدكتور عاصم بكري، بمستشفى الملك فهد المركزي بمنطقة جازان، عن علاج وتشخيص 600 حالة مرضية عبر الأشعة التداخلية بعد تأسيسها عام 1434هـ والبدء في تشغيلها واستقبال الحالات بداية عام 1435هـ، وأنه خلال النصف الأول من العام الحالي 1436هـ جرى علاج وتشخيص 360 حالة مرضية وتعتبر الأولى من نوعها. وأشار إلى أن عمليات الأشعة التداخلية هي إجراءات علاجية طبية حديثة ودقيقة تتم عن طريق التصوير الطبي مثل الأشعة السينية أو فوق الصوتية، وأن أغلبها تتم عن طريق فتحات صغيرة في الجسم لا تتعدى 3 مم، حيث يستخدم الطبيب المعالج «القساطر الطبية» إذ تتم رؤيتها داخل الجسم وتوجيهها بإستخدام الأشعة المختلفة وتصل إلى مكان المشكلة المرضية وعلاجها دون اللجوء للشق الجراحي؛ مضيفاً بأن الأشعة التداخلية تتميز بكونها أقل ضرراً وأكثر أماناً على حياة المريض، وأنها تحتاج إلى فترة نقاهة قصيرة وأغلبها تتم تحت تأثير المخدر الموضعي مما يناسب الكثير من المرضي وبالذات كبار السن ومن لديهم مشاكل صحية أخرى.