تعقد يوم الأربعاء المقبل الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم وسط توقعات باستمرار الاتحاد الحالي برئاسة أحمد عيد، وبالذات بعد الدعم الذي أصبح يجده من القيادة الرياضية، وهذا ما كشفه مصدر مطلع لـ»الجزيرة» ففي حين كانت الجمعية ستواجه الاتحاد بالوضع المذري للمنتخبات، وكذلك عدم نجاح كثير من اللجان حد الفشل، وكذلك حجب عقد الجمعية أكثر من مرة، وأيضاً عدم وجود ميزانية مالية معلنة لمدة ثلاث سنوات؛ فالجمعية ترى أن مجلس إدارة الاتحاد نجح فقط في الاستحواذ على المناصب، منها: ثلاثة في فيفا، وعضوية المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي التي خلف فيها أحمد عيد الدكتور حافظ المدلج.. كذلك يرى أعضاء الجمعية أن الاتحاد تلاعب بجدول الأعمال حين أرسله للجمعية قبل أسبوعين، في حين أن النظام يستلزم إرساله قبل شهر، أيضاً الاتحاد غير في عضوية الجمعية واشترط أن النادي هو صاحب الحق في تعيين ممثله، فاستجاب الطائي والحزم لمصلحة الاتحاد وعرعر والجيل لمصلحة الجمعية.
أيضاً هنالك محاولة من رئيس رابطة الدوري بتغيير خمسة من ممثلي الرابطة في الجمعية في إجراء غير قانوني حين أن مجلس الرابطة هو صاحب الصلاحية وهو الممثل من الأندية.
ورغم ثقة أعضاء الجمعية ورفضهم للكثير من هذه الإجراءات إلا أنهم وبحسب المصدر الخاص أن هناك تدخلاً لمصلحة الاتحاد ضد الجمعية؛ حيث إن الأندية ستحضر للجمعية ولديها تعليمات لدعم استمرار الاتحاد ما دفع الكثيرين إلى الطلب بإلغاء الانتخابات وتولي الجهة المسؤولة تعيين الاتحاد وإدارة اللعبة، لاسيما إذا لم يكن هنالك مساواة وتطبيق للنظام بحذافيره، ومضى المصدر في كشفه لما يحدث قبل الجمعية بقوله.. التعديلات على النظام الأساسي ينبغي أن تصب في مصلحة تطوير كرة القدم، وليس تحكُّم البعض بمفاصل القرار، وهذا له تأثير سلبي على إدارة اللعبة مما يزيد التعصب ويخدم المصالح الشخصية التي نجح في تحقيقها اتحاد المناصب والمنافع الحالي بجميع أعضائه والخاسر هو الأندية واللعبة ومنتخبات الوطن.
وكشف المصدر أن الاتحاد يقاتل لعرقلة ممثلي الأندية من محاسبته وإنقاذ النظام الأساسي من التلاعب عبر الاستعانة بمؤثرات خارجية خصوصاً، وكثير من أعضاء الجمعية يرون أن اتحاد الكرة الحالي يستحق المحاسبة، وذهبوا إلى أبعد من ذلك عبر تساؤلهم التالي.. إذا كان الاتحاد يستحق الإقالة: فلماذا يمنع أصحاب الشأن من القيام بمسؤولياتهم؟!.