- في الاتحاد كانت مسؤولية الخسائر والأخطاء توجه في السابق نحو مجلس الإدارة وكان الإعلام يشحن الجماهير ضد الإدارات بشكل قاس مما يضطرها للاستقالة. ولكن الملاحظ أن الخسائر والأخطاء والقصور أصبح يوجه في هذه المرحلة لأطراف أخرى فيما الإدارة بعيدة كل البعد عن أي لوم، بل إن هناك من يحاول حماية الإدارة بتوجيه الأنظار نحو أطراف مسؤوليتها أقل بكثير.
* *
- فوز أحمد الراشد بمنصب رئاسة نادي الفتح تحد جديد يدخله هذا الإداري الشاب بعد نجاحاته المتوالية في إدارة الفريق الكروي وقيادته نحو بطولة الدوري قبل موسمين. كما أن التحدي يزداد صعوبة كونه يأتي بعد فترة رئاسية ناجحة بقيادة المهندس عبدالعزيز العفالق. كل التمنيات لنادي الفتح ورئيسه الجديد بالتوفيق.
* *
* الإدارة الجديدة في الهلال ثم في الفتح جعلت الاتفاقيين يتطلعون أيضاً إلى عهد جديد مع إدارة جديدة.
* *
- يختتم الجمعة الموسم الرياضي بإقامة المباراة النهائية على كأس خادم الحرمين الشريفين. وستجد البرامج الرياضية الفضائية نفسها في أزمة إنتاج بعد نهاية الموسم الكروي الذي كان يغذي تلك البرامج بمواد إعلامية جيدة. وستكون الفترة القادمة محكاً لمهنية تلك البرامج وقدرتها على صناعة وإنتاج مواد رياضية تشد انتباه المشاهد. رغم أن بعض تلك البرامج قد يعلن توقفه خلال أيام.
* *
- بكل جدارة واستحقاق كسب برنامج صدى الملاعب الأفضلية المطلقة على البرامج الرياضية العربية بتصويت المشاهدين من ناحية الحياد. وهو فوز متوقع ومستحق نظراً لحرص البرنامج والقائمين عليه بقيادة مقدمه المذيع المهني مصطفى الأغا على الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأندية وعدم الدخول في تيارات الميول والانجراف وراءها، أو الانزلاق وراء المصالح الخاصة والتي تورّطت فيها بعض البرامج.
* *
- من الظلم الحكم على مدرب الاتحاد بيتوركا بالفشل فهو مدرب المنتخب الروماني وكان يتسلّم مبالغ هائلة قبل مجيئه ودفع الاتحاد الملايين ليكسب توقيعه. ولكن للأسف أن المناخ العام في نادي الاتحاد إدارياً ومالياً لم يساعده على النجاح. ومن الخطأ أن ينسب له الإخفاق أو يحمّل مسؤولية الهزائم. ومن يريد البحث عن سبب الإخفاق عليه سؤال اللاعبين المحترفين لماذا هربوا؟!