عمان - واس:
تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا العاملة على خدمة الأشقاء اللاجئين السوريين في الداخل السوري ودول الجوار اهتمامها بالجانب الغذائي نظراً لما يمثله من احتياجات أساسية للأشقاء اللاجئين السوريين الذين يواجهون صعوبة في تأمين قوت يومهم وما يلزمهم وعائلاتهم من المواد الأساسية من غذاء وشراب إثر نزوحهم إلى مناطق اخرى اكثر أمناً في بلادهم ولجوء بعضهم إلى دول الجوار. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا د. بدر السمحان أن الحملة ملتزمة بالقيام بواجباتها الدينية والإنسانية في السعي للحد من معاناة الأشقاء السوريين من خلال استمرار برامجها في مختلف المحاور الطبية والتعليمية والغذائية والايوائية والاجتماعية والموسمية، مؤكداً استمرار تنفيذ برنامج «شقيقي قوتك هنيئاً» الذي تقوم الحملة من خلاله بتوزيع كميات من الخبز يومياً على ما مجموعه نحو (3900) عائلة سورية، من خلال الأفران المتنقلة التي تكفلت بتجهيزها وتشغيلها في المناطق الشمالية من الداخل السوري وعلى مقربة من معابر باب السلامة وباب الهوى على الحدود التركية السورية التي تبلغ طاقتها الإنتاجية أكثر من (64) ألف رغيف يومياً، إلى جانب توزيعها اليومي لـ (20.000) رغيف من مادة الخبز في عدة مناطق يومية ضمن المرحلة الثالثة من برنامج «شقيقي قوتك هنيئاً».
وأكد السمحان أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وبإشراف مباشر من سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله - حريصة على أن تحقق برامجها اكبر قدر ممكن من الفائدة المرجوة للأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين في مختلف مناطق تواجدهم، من خلال سعيها الدائم إلى ايصال المساعدات لمناطق جديدة.
وأشار المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا إلى أنه يتم دراسة زيادة عدد الأفران المتنقلة لتغطي مناطق اوسع في الداخل السوري نظراً لتسارع الأحداث وزيادة عدد النازحين هناك في ظل التغيرات والتطورات الحاصلة شمال سوريا نتيجة استمرار الاشتباكات والمعارك في عدة مناطق ومدن رئيسية، مؤكداً أن برامج الحملة يتم اختيارها بناء على دراسات ميدانية للوضع الإنساني وتحليل دقيق للوضع والمعطيات على الارض، داعياً الله بأن يفرج للشعب السوري الشقيق.