باريس - ا ف ب:
طلبت الحكومة الليبية التي تتخذ مقراً لها في طرابلس ولا يعترف بها المجتمع الدولي، «مساعدة تقنية» من الأوروبيين لمكافحة تهريب المهاجرين والمساعدة على «الحوار» مع الحكومة المنافسة في طبرق (شرق).
ونقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية عن وزير النفط ما شاء الله سعيد قوله «لا نسعى إلى دعم مسلح، بل مساعدات إنسانية ودبلوماسية». وحكومة طرابلس مدعومة من ائتلاف قوات «فجر ليبيا»،. وأضاف أنه في إطار مكافحة الهجرة غير الشرعية «لا نطلب من الأوروبيين قصف شواطئنا.
بل نريد مساعدتهم التقنية لتزويدنا بمراكب وطائرات بلا طيار وأقمار صناعية تجيز
لنا مكافحة تلك الرحلات» إلى البحر المتوسط. كما دعا إلى مزيد من التعاون بين دول المغرب و»الدول الأوروبية الرئيسية المعنية» ومنها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا من أجل «تفكيك المافيات التي تتاجر بهذه الهجرة السرية». وأضاف أن «التهريب يقوم به مسلحون يجلبون المهاجرين من جميع أنحاء إفريقيا والشرق الأوسط، وعلى الأخص تشاد ومالي والسودان وسوريا»، مؤكداً أن تنظيم داعش يجند الشباب بوعدهم تسهيل عبورهم إلى أوروبا.
وتتنازع حكومتان، إحداهما في طبرق معترف بها دولياً والأخرى في طرابلس، السلطة في ليبيا، حيث يتوسع نفوذ تنظيم داعش كذلك مستغلاً الفوضى السائدة.