عواصم - وكالات:
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان عن استمرار الاشتباكات العنيفة بين وحدات حماية الشعب الكردي وعناصر تنظيم «داعش» في الريف الجنوبي لبلدة تل براك، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات النظام وقوات الدفاع الوطني وكتائب البعث من طرف وعناصر تنظيم «داعش» من طرف آخر في شرق مدينة الحسكة، وفي محيط قرية الداوودية، ومعلومات مؤكدة عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، وسط تنفيذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق الاشتباك.
فيما تدور اشتباكات بين عناصر تنظيم «داعش» من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في الريف الجنوبي الغربي لمدينة تدمر، وسط محاولات من تنظيم «داعش» التقدم نحو منطقتي مهين والقريتين بريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما قصفت قوات النظام مناطق في جبل أبو عقبين بريف حمص الشرقي، دون أنباء عن خسائر بشرية.
فيما قصفت قوات النظام مناطق في كتف الغنمة وكنف الغدر ومناطق أخرى في ريف اللاذقية الشمالي، كما تعرضت أماكن في ريف اللاذقية الشمالي لقصف جوي، دون معلومات عن إصابات حتى اللحظة، بينما استهدفت الكتائب الإسلامية تمركزات لقوات النظام في قرية دورين بالريف الشمالي للاذقية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام.
من جهة أخرى ذكر رئيس الصليب الأحمر الألماني رودولف زايترز أن عمل موظفي الإغاثة في سورية يزداد خطورة.
وفي المقابل أكد زايترز في تصريحات لصحيفة «نويه أوسنابروكر تسايتونج» الألمانية الصادرة أمس الثلاثاء أن منظمته ستواصل مساعداتها للمعوزين في سورية، مضيفا أن الأمر يتعلق بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وذكر زايترز أن الهلال الأحمر العربي السوري، المنظمة الشقيقة للصليب الأحمر الألماني، هي منظمة الإغاثة الوحيدة التي تعمل على مستوى البلاد وتتولى توزيع مواد الإغاثة التابعة للصليب الأحمر أو الأمم المتحدة، مضيفاً أن «الهلال الأحمر» يصل أيضاً إلى المدن التي تشهد معارك ضارية، مثل حلب، موضحاً في المقابل أن «الهلال الأحمر» لا يتمكن من التواجد في تلك المناطق إلا لفترات قصيرة.
وبحسب بيانات الصليب الأحمر الألماني، لقي 51 موظف إغاثة تابع للهلال الأحمر السوري حتفهم خلال مشاركتهم في مهام إغاثية.
وتم تقديم مساعدات إنسانية لسورية بقيمة 46 مليون يورو منذ عام 2012 بدعم من الخارجية الألمانية على وجه الخصوص.
ويبلغ عدد النازحين داخل سورية حالياً نحو 7.6 مليون شخص، ويعتمد 4.25 مليون شخص على المساعدات الغذائية الدورية.