الجزيرة - الرياض:
تدخل أحمد عيد رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم بتغيير الطاقم التحكيمي لمباراة نجوم العالم، الذي كلفه رئيس لجنة الحكام الرئيسة لكرة القدم عمر المهنا أكبر دليل بأن المهنا ضعيف الشخصية وغير قادر على إدارة لجنة الحكام.
تدخل رئيس الاتحاد في هذا الموضوع يضع علامة استفهام وهذا التغيير حصل في مباراة ودية، إذاً أين عيد من الكوارث التحكيمية والتكليفات العشوائية التي حدثت خلال المواسم الماضية أثناء وجود عمر المهنا خاصة في السنتين الماضيتين.
حقيقة كارثة بمعنى الكلمة أن يقوم مقيّم حكام بتجاوز لجنته ويتصل برئيس اتحاد الكرة ويجبره على تغيير طاقم حكام كان مكلفًا من لجنة الحكام وكيف تجاوب رئيس اتحاد الكرة مع ذلك المقيم وكيف وافق المهنا على هذا التغيير رغم صدور التذاكر الاركاب للحكام المكلفين وأيضًا أين دور رئيس رئيس اللجنة سعد الأحمري وأعضاء اللجنة يوسف العقيلي وعلي المطلق ويوسف ميرزا.
هذا التدخل نقطة سوداء في تاريخ أحمد وكذلك لعمر المهنا وباقي زملائه في اللجنة بعد هذه الحادثة استغرب عدم تقديم أعضاء اللجنة استقالاتهم حتى إعداد هذا المقال. إذا لم يستقل عمر المهنا وباقي أعضاء اللجنة فمعنى أن هناك أمورًا خفية لا يريدون كشفها كان الواجب على المتحدث الرسمي لاتحاد الكرة عدنان المعيبد أن يخرج ويوضح الأسباب التي دعت رئيس اتحاد الكرة أحمد عيد لهذا التدخل الخطير وكنت أتمنى أن يكون التدخل مباشرة من رئيس الاتحاد دون تدخل من أحد المقيمين الذي تجاوز حدوده وأجبر عيد على تغيير تكليف رئيس اللجنة وهذه الحالة هي الأولى في تاريخ الكرة السعودية أن يقوم مقيم حكام بتغيير طاقم حكام ممكن أن يكون تدخل رئيس اتحاد الكرة بطريقة سرية بين المسؤول الأول ورئيس اللجنة ولكن أن تكون بهذا الشكل فهذه كارثة لا يمكن السكوت عليها وعلى أعضاء الجمعية العمومية التدخل السريع والتحقيق في ذلك.