الجزيرة - محمد الغشام:
التقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بمديري فروع الرئاسة في المملكة, بحضور وكلاء الرئيس العام. وألقى معاليه خلال اللقاء كلمة قال فيها:» نحمد الله على ما أنعم به علينا في هذه البلاد من نعمة التوحيد والولاية الراشدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وسيرها وتأسيسها على كتاب الله وسنة نبيه، مؤكداً أن شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تلقى عناية كبيرة من خادم الحرمين الشريفين ضمن اهتمامه - أيده الله - بكافة شعائر الدين وتمسك هذه البلاد بالكتاب والسنة وحماية جناب التوحيد ورعايتها للحرمين الشريفين حتى أصبحت بلادنا - ولله الحمد - مضرب المثل في الأمن والطمأنينة. وأضاف معاليه: «أن أعداء الله سخروا أذنابهم وأعدوا خططهم للنيل من هذه البلاد المباركة، وأن الاعتداء الآثم على المصلين في محافظة القطيف ومدينة الدمام، يعد جرماً كبيراً يدل على ضلال أفكار ومنهج وأعمال من نفذه وخطط له وسعى إليه، فكيف يستسيغ شخص الاعتداء في يوم مبارك فيغدر بالمصلين وهم يصلون، لاشك أن هذا وراءه فكر ضال منحرف وهو فكر الخوارج الذين مرقوا من الإسلام، ولكن الله رد كيدهم في نحورهم، ولا شك أن المجتمع كله يقف في وجه هذا الفكر الضال وأربابه ويقوم بمحاربته ومحاربة القائمين عليه». بعد ذلك ناقش معاليه مع مديري الفروع المشروعات الإستراتيجية القادمة للرئاسة، وسبل تفعيلها كما تطرق إلى أبرز المشكلات والعقبات التي تواجه العاملين وطرق تذليها، مؤكداً أهمية ضبط العمل، والارتقاء بمستوى الأداء وتقديم جانب النصح والتوجيه على جوانب الضبط، والاهتمام بشرائح المجتمع عموماً لا سيما الشباب وتقديم ما يفيدهم من نصح وتوجيه عبر حملات توعوية مدروسة تنفذ بأحدث الوسائل.