بريدة - عبدالرحمن التويجري / تصوير - سيد خالد:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أن منجزات وعمل اللجنة الدائمة لتنسيق المشروعات بالمنطقة مفخرة لكل مسؤول ومواطن في منطقة القصيم واصفاً سموه لجنة تنسيق المشروعات باللجنة التنفيذية التي أثمرت جهودها في التنسيق للمشاريع الحكومية القائمة أو المتعثرة في تذليل الكثير من العقبات أمام مشروعات خدمية وتنموية حتى ذللت هذه الصعوبات وأصبحت شيئا من الماضي.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه الاجتماع الثالث عشر للجنة الدائمة لتنسيق المشروعات بالمنطقة في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، وأكد سموه على أهمية الأخذ في مبدأ الشفافية والوضوح بالتعامل بكل ما يخص عمل اللجنة من أجل دفع العمل التنموي في المنطقة, كما أشار سموه إلى أهمية مشاركة الإعلام بتقديم جهد وعمل اللجنة المحمود والموفق حتى يعلم المواطن بأن هناك رجالا يعملون من أجله, وأردف سموه أوصينا على ضرورة أن يشمل هذا الجهد والعمل المتميز عموم المنطقة واتفقنا على أن يكون هناك تقييم للاجتماعات برئاسة أمير المنطقة بشكل نصف سنوي والتشديد على حضور المسئول الأول في كل جهة حكومية ممثلة في اللجنة وإعطاء الاجتماعات الدورية أهمية عالية فكل ما كان هناك عزم وحزم في الأداء نجحنا في الوصول إلى الأهداف المرجوة للمواطن وتحقيق الانعكاس الإيجابي على التنمية في المنطقة.
من جهته قدم أمين منطقة القصيم ورئيس اللجنة الدائمة لتنسيق المشروعات المهندس صالح بن أحمد الأحمد شكره لسمو أمير منطقة القصيم على الدعم المستمر الذي تجده اللجنة من سموه، مؤكداً بأن أعمال اللجنة متواصلة ومستمرة لتحقيق الأهداف التي يطمح إليها الجميع في التنسيق بين المشاريع الحكومية بشكل متكامل. وقُدّم في اجتماع لجنة المشروعات نبذة عن تأسيس اللجنة ومراحل التطور ومهام ومنهجية العمل على تحقيق أولويات التنمية العمرانية, ومراجعة شاملة لأبرز أعمال وإنجازات اللجنة, ودورها في معالجة بعض العقبات أمام المشاريع الحكومية ومشاريع البنية التحتية.