الجزيرة - الرياض:
تبدأ وزارة العمل اليوم في التطبيق الإلزامي لبرنامج حماية الأجور في مرحلته السابعة على المنشآت التي يبلغ عدد العاملين لديها 170 عاملا فأكثر، وقدرت الوزارة عدد المنشآت المشمولة في هذه المرحلة بـ 2171 منشأة بعدد عمالة تبلغ نحو 432.901 عامل.
وأكد وكيل وزارة العمل للتفتيش وتطوير بيئة العمل الدكتور عبدالله أبو ثنين، أن الوزارة ملتزمة بتطبيق «حماية الأجور» على جميع منشآت القطاع الخاص للتأكد من صرف مستحقات العمالة في وقتها، وتحديد مستويات الأجور في جميع المهن، وتقليل المشاكل بين صاحب العمل والعامل. مشدداً على أن الوزارة لن تتهاون في تطبيق البرنامج وفق مراحله الزمنية المحددة حتى يتم تطبيقه على جميع منشآت القطاع الخاص، منبهاً إلى أن الوزارة تتعاون مع المنشآت في حال وجود حالات خارجة عن الإرادة مثل حديثي القدوم أو الخروج والعودة في الإجازات أو الحالات الانسانية، كما تنظر في مبررات المنشآت والحالات التي تستدعي مراعاتها وتقوم بدراستها ومراجعتها، وأخذ التعهد المناسب على المنشأة. ودعا أبو ثنين المنشآت إلى المسارعة بتقديم بيانات العاملين لديها، مُنبهاً المنشآت التي لا تلتزم بتقديم البيانات لمدة شهرين مِنْ تاريخ التطبيق الإلزامي بأنه سيتم إيقاف جميع خدمات الوزارة عنها، عدا خدمة إصدار أو تجديد رخص العمل، وإذا تأخرت المُنْشأة لمدة ثلاثة أشهر سيتم إيقاف جميع خدمات المُنْشأة لدى الوزارة، فيما سيسمح للعاملين لديها بنقل خدماتهم إلى مُنْشآت أخرى دون موافقة صاحب العمل الحالي، حتى لو لم تنتهي رخصة العمل الخاصة بالعامل. وأوضح وكيل وزارة العمل للتفتيش وتطوير بيئة العمل، أن البرنامج يعد أحد أدوات الوزارة لمتابعة أداء سوق العمل، وتثبيت حقوق العاملين من خلال شفافية معلومات الأجور، ويقلل من المشاكل العمالية عبر إيجاد بيئة عمل صحية تشجع رفع الإنتاجية، وتوفير المعلومات اللازمة والدقيقة لتمكين الوزارة من نشر إحصاءات وبيانات عن سوق العمل بما يخدم جميع الأطراف بما فيها صاحب العمل (المنشأة).
وأضاف أنه يمكن للمنشآت الدخول على موقع الوزارة والاطلاع على جدول المراحل القادمة، كما أنه يحق للمنشآت الاشتراك في «حماية الأجور» بشكل تجريبي قبل تاريخ الإلزام الخاص بهم ولن يترتب على هذه المشاركة التجريبية أي عقوبات أو ملاحظات.
كما يمكن لمزيد من المعلومات حول ملف الأجور وخطوات تحميل الملف، تحميل «دليل مستخدم نظام حماية الأجور» والمتاح من خلال بوابة وزارة العمل.