إسلام أباد - د ب أ:
تم إلقاء القبض أمس الأحد على وزير الإعلام السابق في إقليم خيبر باختونخوا شمال غربي باكستان والقيادي البارز في «حزب عوامي الوطني» ،ميان افتخار حسين، بعد مقتل عضو في حزب «حركة الإنصاف الباكستانية» بمقاطعة نوشيرا بحسب ما أفادت تقارير إخبارية . وذكرت قناة «جيو» التليفزيونية الباكستانية أن اشتباكا وقع في ساعة مبكرة من صباح أمس بين عناصر من الحزبين خلال مسيرة احتفالية لحزب حركة إنصاف بمنطقة بابي في المقاطعة.
وكان أعضاء الحزب يحتفلون بفوز مرشحهم بعد إعلان نتائج الانتخابات المحلية التي جرت قبل يوم واحد بالمنطقة.وأفادت جيو بأنه لدى وصول المسيرة إلى مكتب ميان افتخار حسين ،القيادي البارز في حزب عوامي الوطني، أطلقت أعيرة نارية . وأصيب عضو حركة الإنصاف الباكستانية ،حبيب الله، بطلقة نارية أطلقت من اتجاه غير معلوم وتوفي متأثرا بالإصابة. ولم يتضح بعد من أطلق الرصاصة. وألقت الشرطة القبض على الوزير الإقليمي السابق للاشتباه به في مقتل عضو الحزب المنافس، وسجلت دعوى ضده وضد حارس الأمن الخاص به ،جاهانجير، اتهمتهما فيها بالقتل وتدبير القتل. وسجلت الدعوى بناء على شكوى تقدم بها والد القتيل.وقالت الشرطة إنها تحاول التحقق مما إذا كان العيار الناري قد أطلق بمعرفة حارس ميان افتخار أم بمعرفة مسلح من أعضاء حزب حركة الإنصاف. وأشارت إلى أنها تحاول أيضا القبض على حارس زعيم حزب عوامي الوطني .ونفى زعيم حزب عوامي الوطني ،زاهد خان، أي ضلوع في جريمة القتل ووصف القاء القبض على الوزير الاقليمى السابق بانه «نوع من الانتقام السياسى».