بنغازي - تونس - وكالات:
قال مسؤولون: إن ثمانية قتلوا وأصيب ثمانية آخرون حين سقط صاروخ على منطقة سكنية بمدينة بنغازي في شرق ليبيا الجمعة.
وألقى قائد بالجيش المسؤولية في الهجوم الصاروخي على مقاتلين متطرفين. ويقتتل الجانبان منذ عام للسيطرة على ثاني أكبر مدينة في ليبيا في إطار صراع بين جماعات معارضة مسلحة سابقة ساعدت في الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011 لكنها تساند الآن حكومتين متنافستين.
وقال فضل الحاسي: أمر التحريات بالقوات الخاصة «الجيش أحرز تقدمًا كبيرًا في جميع محاور القتال وتم تكبيدهم خسائر كبيرة.
نحن كنا خائفين من ردود الفعل وفعلاً تم قصف عشوائي على المدنيين العزل» في إشارة إلى مجلس الشورى الذي تنضوي تحت لوائه فصائل معظمها متطرفة.
وطردت قوات الجيش التي تدعم الحكومة المعترف بها دوليًا ومقرها في شرق ليبيا المقاتلين المتطرفين من عدة مناطق لكنها لا تسيطر على المدينة بالكامل.
وقال مسؤول أمني إن تنظيم داعش هاجموا نقطة تفتيش قرب درنه وهي معقل للمتطرفين.
أعلنت وزارة الخارجية التونسية امس السبت عن الإفراج عن جميع التونسيين المحتجزين في ليبيا من قبل قوات «فجر ليبيا».
وقالت الوزارة في بيان لها إنه جرى الإفراج عن الدفعة الأخيرة من التونسيين المحتجزين دون أن تذكر تفاصيل عن عددهم الإجمالي.
وكان وزير الخارجية الطيب البكوش أعلن السبت عن الإفراج عن دفعة تضم 30 تونسيا من بين المحتجزين. وبدأت مليشيات مسلحة تتبع قوات فجر ليبيا الموالية لحكومة طرابلس غرب البلاد، منذ 16 من الشهر الجاري حملة ضد العمال التونسيين العاملين وعدد آخر من المهاجرين من جنسيات أخرى بدعوى مخالفتهم لقوانين الإقامة والهجرة.
لكن عددا من عائلات المحتجزين أفادوا في تونس بأن مسلحين كانوا يطالبون بالإفراج عن قيادي في كتيبة تتبع مدينة مصراتة اعتقل في تونس لوجود دعاوى قضائية مرفوعة ضده مقابل إخلاء سبيل أبنائهم.
وخلال يومين فقط بلغ عدد المحتجزين من التونسيين أكثر من 170 بحسب القنصل التونسي في طرابلس, بينما أفادت مصادر مستقلة أن عددهم فاق 300 خلال الأيام التالية.