حلب - وكالات:
قتل 71 مدنيا في قصف جوي بالبراميل المتفجرة أمس السبت على مدينة حلب وريفها في شمال سوريا، وهي الحصيلة الأضخم خلال الاشهر الماضية في المنطقة التي تشهد معارك متواصلة على جبهات عدة.
وسقط العدد الاكبر من الضحايا في مدينة الباب في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة حلب الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش، إذ بلغ عدد القتلى 59، وهو مرشح للارتفاع، بينما قتل 12 شخصا في حي الشعار في شرق حلب الواقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن «ارتفاع حصيلة الضحايا الذين سقطوا في قصف جوي بالبراميل المتفجرة من طيران مروحي تابع للنظام على مناطق في مدينة حلب وريفها الى 71»، بعد أن كانت حصيلة أولية اشارت الى مقتل 45 شخصا.
وقتل 12 شخصا في حي الشعار في شرق مدينة حلب الواقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.
وبين القتلى ثلاثة اطفال وأربع نساء، ثمانية قتلى من عائلة واحدة، بحسب المرصد الذي أشار الى إصابة العشرات بجروح.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان القصف في مدينة الباب «استهدف سوق الهال الشعبي في ساعة يتجمع فيها الناس لشراء حاجياتهم».
ووصفت الهيئة العامة للثورة السورية الناشطة على الارض استهداف المنطقتين بأنه «من أكبر المجازر التي ارتكبها طيران النظام منذ بداية العام 2015».
وأشارت الى ان عددا من الجثث التي لم يتم التعرف على أصحابها في مدينة الباب نقلت «اشلاء» الى أحد المستشفيات الميدانية. وغالبا ما تتعرض المناطق الخارجية عن سيطرة النظام في حلب لقصف بالبراميل المتفجرة ندد به العديد من المنظمات الدولية وغير الحكومية.