الدوحة - (أ ف ب):
أكدت قطر امس الجمعة ان ملف مونديال 2022 لكرة القدم المثير للجدل اجري «بنزاهة واعلى درجة من المعايير الاخلاقية»، وسط زلزال من الفساد يضرب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي منحها هذا الشرف في 2010.
واعلنت اللجنة العليا للمشاريع والارث التي تشرف على التخطيط لكأس العالم في الدولة الخليجية الصغيرة في بيان «نود ان نكرر اننا امتثلنا بالكامل مع كل تحقيق يتعلق بملفي الترشح لكأس العالم 2018 و2022 وسنواصل القيام بذلك».
وهذا اول بيان للجنة العليا للمشاريع والارث بعد ايقاف سبعة مسؤولين من قبل السلطات السويسرية وبطلب من القضاء الاميركي الاربعاء، وفتح تحقيق حول ملفي مونديالي 2018 و2022 من قبل القضاء السويسري.
وتابع البيان «ان هدفنا من استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم هو استثمار قوة هذه الرياضة في توحيد الشعوب وإظهار الشغف الذي تحمله منطقتنا لكرة القدم للمشجعين والجماهير من أنحاء العالم.
ونحن نُشارك الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رؤيته بأن لكرة القدم قدرة استثنائية على توحيد الشعوب، كما نعتقد بأن حدثاً عالمياً بهذا الحجم لا بُد من استثماره في تحقيق التغيير الاجتماعيّ الإيجابي وما نزال عند قناعتنا بهذه المبادئ.
وختم «نحن ماضون قدماً في تنفيذ خططنا التي تهدف لتنظيم بطولة ناجحة لكأس العالم لكرة القدم تترك إرثاً طويل الأمد يستمر حتى ما بعد 2022».