أفرزت مباريات الأهلي الأخيرة واقعاً مهماً يجب على الأهلاويين تداركه في الموسم المقبل، وهو الانهيار اللياقي الواضح الذي عاشه الفريق منذ الجولة الرابعة والعشرين من مسابقة الدوري وحتى نهاية الموسم، وقد اتضح ذلك جلياً في مباراة الأهلي ونفط طهران أمس الأول، حيث دخل لاعبو الأهلي الشوط الثاني بمستوى بدني ولياقي منخفض جداً أسهم في غياب حضورهم الفني والمحاولات التهديفية «عدا محاولة وحيدة من السومة عن طريق كرة ثابتة» على الرغم من حاجتهم لهدف وحيد لضمان التأهل. ويأتي ذلك الانحدار اللياقي على الرغم من أن الأهلي كان يتميز طوال الموسم بأفضليته على الخصم في الشوط الثاني وتحويل نتائجه خلال هذا الشوط من الخسارة إلى الفوز.