عندما يلتقي بوروسيا دورتموند وفولفسبورج اليوم السبت في المباراة النهائية لبطولة كأس ألمانيا بالعاصمة برلين، ستكون المواجهة ذات طابع خاص وحماسي لكل من الفريقين في ختام فعاليات الموسم الحالي بألمانيا. وتمثل المباراة فرصة مثالية أمام المدرب يورجن كلوب المدير الفني لدورتموند لوداع جيد للفريق وجماهيره حيث يختتم مسيرته الرائعة مع الفريق بهذه المباراة.
كما تمثل المباراة فرصة رائعة أمام فولفسبورج للفوز بلقب الكأس للمرة الأولى في تاريخه علمًا بأنه قدم موسمًا رائعًا وأنهى الموسم الحالي بالدوري الألماني (بوندسليجا) في المركز الثاني خلف بايرن ميونيخ وضمن المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وكان اللقب الوحيد الذي أحرزه فولفسبورج على مدار تاريخه هو لقب البوندسليجا في 2009 ولكنه يثق في قدرته على إضافة لقب جديد لرصيده من خلال مباراة الغد. وفي المقابل، أنهى دورتموند مسيرته في البوندسليجا هذا الموسم باحتلال المركز السابع.
وبالرغم مما يمثله هذا المركز من خيبة أمل للفريق، استطاع الفريق في النصف الثاني من الموسم تحقيق إنجاز حقيقي بعدما أنهى النصف الأول من الموسم في مؤخرة جدول البوندسليجا حيث ظل يصارع لفترة طويلة للابتعاد عن شبح الهبوط.
وبالرغم من عدم احتلاله أحد المراكز في البوندسليجا التي يتأهل أصحابها للبطولات الأوروبية، ضمن دورتموند المشاركة في الدوري الأوروبي بالموسم المقبل بسبب المشاركة في مباراة اليوم أمام فولفسبورج الذي ضمن المشاركة في دوري الأبطال. والآن، أصبحت الفرصة سانحة أمام كلوب ليودع الفريق بإحراز لقب الكأس للمرة الرابعة في تاريخ النادي التي ستكون الثانية بقيادة كلوب.