القاهرة - الجزيرة:
أكد رئيس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب أن تصفية جيوب الإرهاب داخل سيناء تسير بمعدل كبير لعودة الأمن ودحض البؤر الإرهابية..قائلا «كان هناك مخطط لتحويل سيناء لتكون جزءا من الارتباك في المنطقة كما يحدث في سوريا وليبيا والعراق واليمن، إلا أننا بإرادة الشعب المصري وبوجود الرئيس عبدالفتاح السيسي تمكنا من حماية البلد والعمل على عودة الأمن بشكل تام إلى العاصمة وربوع مصر».
وأضاف محلب - في مقابلة مع التلفزيون الأردني قبيل مغادرته عمان - «إن التحدي كان كبيرا خاصة وأن الإرهاب لا دين ولا حدود له، ولا قدر الله إذا كانت مصر قد سقطت فالمنطقة كلها ستكون في وضع بمنتهى الخطورة». وتابع «كان هناك اختراق لحدودنا الشرقية وأيضا للغربية مع ليبيا حيث إن طول الحدود معها يبلغ 1100 كم ، كل هذه التحديات فرضت على الحكومة واجبا في مواجهة الإرهاب». وأكد على أن هناك تواصلا وتطابقا في وجهات النظر بين قيادتي البلدين في مصر والأردن .. كما أن هناك تنسيقا على أعلى مستوى بين الأجهزة الأمنية المصرية والأردنية لدحض الإرهاب في البلدين وتأمينهما.
من جهة اخرى أغلقت السلطات المصرية معبر رفح البري، بعد فتحه بصورة استثنائية من جانب واحد لمدة 3 ايام لمرور العالقين الفلسطينيين الى قطاع غزة. وأعلن مصدر مسئول فى معبر رفح، أن حصيلة العمل فى المعبر، على مدار 3 أيام لافتتاحه استثنائيا من جانب واحد، كانت عبور 1440 فلسطينيا من العالقين والحالات الإنسانية فى طريق عودتهم إلى قطاع غزة .وأضاف أنه خلال اليوم الثالث لفتح المعبر الخميس عبور 85 فلسطينيا، كما تم إدخال 990 طنا من مواد البناء إلى قطاع غزة، حيث تم إدخال 870 طنا من الأسمنت و120 طنا من «الزلط».
وقال إنه تم افتتاح ميناء رفح البرى من جانب واحد بصفة استثنائية، وذلك لدخول العالقين والحالات الانسانية ولادخال المساعدات الى قطاع غزة .. حيث سبق خلال اليومين الماضيين عبور 1355 فردا من العالقين والحالات الانسانية ، وتم ادخال 2377 طنا من مواد البناء وعدد 100 كرسي للمعاقين خلال نفس الفترة . مشيرا الى أنه تم التنسيق مع الجانب الفلسطينى وإدخالها إلى قطاع غزة؛ لتلبية احتياجات مشروعات إعادة الإعمار.
يذكر أنه تم اغلاق ميناء رفح البرى عقب حادث الاعتداء على قوات الأمن فى كمين كرم القواديس فى 24 أكتوبر الماضى .. الا أنه يتم افتتاحه استثنائيا وللحالات الانسانية وادخال المساعدات.